قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، إنه في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا خطة الضم ويخوض معركة مع الاحتلال لاستراد أرضه ونيل حقوقه، يعلن رئيس الموساد الإسرائيلي عزمه القيام بجولة لعدد من الدول العربية لتوضيح موقف حكومة الاحتلال من خطة الضم.
واعتبر القانوع في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن ذلك "محاولة فاشلة لتمرير خطة الضم، ونيل شرعية مزيفة على أرضنا الفلسطينية تنفيذاً لصفقة القرن".
وأكد أن جولة رئيس جهاز الموساد المنوي القيام بها هي خطوة خطيرة وتمثل جريمة بحق شعبنا الفلسطيني في حال تمت وهو ما يتوجب رفضها وإغلاق كل الأبواب في وجه الاحتلال وقادته.
وأضاف: "أي استقبال لقادة الاحتلال الصهيوني في العواصم العربية والإسلامية والتطبيع معه هو مجرَّم فلسطينياً وخنجر مسموم في ظهر شعبنا، ويأتي في إطار تنفيذ صفقة القرن التي تعتمد على دمج الاحتلال في المنطقة العربية وجعله جزءاً منها".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) قالت إن رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين سيجري خلال الأيام المقبلة اتصالات مع رؤساء وزعماء دول عربية -من بينها مصر والأردن- من أجل جس نبض تلك الدول حيال خطة (إسرائيل) لضم أجزاء من الضفة الغربية.
وتهدف الاتصالات أيضا -بحسب هيئة البث لدى الاحتلال- للاستماع إلى مواقف هذه الدول وخطط ردها، إلى جانب محاولة "تخفيف حدة الردود المتوقعة في حال أقدمت على تنفيذ خطة الضم.