أطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي برنامجا لإقراض الشركات غير المالية اعتبارا من اليوم الثلاثاء، في إطار برنامج تحفيز معلن سلفا.
وتسببت الخطوة في ضعف الدولار، بينما صعدت العملات عالية المخاطر، الثلاثاء، مع تأهب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي للشروع في برنامجه لشراء سندات الشركات، في حين تدعمت ثقة المستثمرين بفضل تقرير أشار إلى إمكانية اتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز المالي.
وعزز برنامج إقراض الشركات الأمريكية غير المالية، الثقة في شتى فئات الأصول ودعم العملات الحساسة للمخاطرة مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
واستفادت ثقة المستثمرين أيضا من تقرير لبلومبيرغ نيوز نقلا عن مصادر لم تسمها بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس برنامجا للبنية التحتية بنحو تريليون دولار لتدعيم الاقتصاد.
وقال إمري سبايزر، محلل سوق الصرف الأجنبي لدى وستباك في أوكلاند، إن تلك الأنباء قدمت جميعها الدليل على أن السلطات سوف "تبذل ما يلزم" للعودة بأكبر اقتصاد في العالم إلى مساره.
وأمام سلة عملات، استقر مؤشر الدولار عند 96.489، منخفضا نحو واحد بالمئة عن ذروة أمس الاثنين البالغة 97.396. ونزلت العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الآسيوية.
وواصل الدولار الأسترالي مكاسبه منذ أواخر يوم الاثنين ليسجل 0.6977 دولار أمريكي، مرتفعا سنتين أو حوالي ثلاثة بالمئة فوق أدنى مستوى في أسبوعين الذي لامسه قبل يوم. وارتفع الدولار النيوزيلندي لفترة وجيزة فوق 65 سنتا أمريكيا إلى 0.6508 دولار.
وفي العملات الأخرى، ارتفع اليورو إلى 1.1343 دولار وزاد الجنيه الإسترليني 0.6 بالمئة ليختبر المتوسط المتحرك لمئتي يوم عند 1.2680 دولار.
وتراجع الين الياباني قليلا عند 107.44 ين للدولار، معاودا المكوث داخل نطاقاته التي لم يبارحها منذ أبريل نيسان، ما ينبئ باستمرار توخي الحذر في أوساط بعض المستثمرين.
وكان بنك اليابان المركزي قرر عدم تغيير سياسته النقدية في وقت سابق من اليوم وتشبث برؤيته لاقتصاد سيتعافى تدريجيا من جائحة فيروس كورونا.