مع بدء موسم الصيف يسود القلق بين رواد المسابح خشية انتقال عدوى كورونا بسبب الاختلاط، فهل هذا القلق مشروع؟
أغلقت أغلب دول العالم الشواطئ والمسابح، لأجل منع إنتشار فيروس “كورونا”، لكن بعض البلدان أبقتها مفتوحة أما الزوار وشعرت في تخفيف القيود عقب استقرار الوضع.
ويقول الأطباء إن إحتمالية إنتقال عدوى كورونا من المسابح ضعيف جداً، وهذا الشيء لا يدعوا للقلق حتى وإن كان المسبح مشتركاً بين الزوار.
وبحسب الباحث "يوم جونغ شيك" في جامعة غاشون، أن مياه المسابح يتم تعقيمها بكمية عالية التركيز من مادة الكلور، وبالتالي لا مجال للعدوى أن تنتقل الى الآخرين حتى وإن دخل شخص مصاب الى المسبح.
ووفق صحيفة "شوسن إلبو" الكورية الجنوبية، إن كورونا لا ينتقل في المسابح حتى وإن ابتلع الشخص كمية من المياه، لأن مناعة الإنسان في الجهاز الهضمي أقوى من الجهاز التنفسي، ما يعني أن تسلل كمية صغيرة من المياه لن يؤذي.
لكن الباحثين يصرون على مراعاة التباعد الاجتماعي في المسابح، لاسيما عدم الاقتراب من الأشخاص الآخرين في هذه الأماكن أمراً لابد منه، نظراً لكون الناس لا يستطيعون ارتداء الكمامات وهم في الماء. وتبعاً لذلك، فإن المسابح المكتظة بالمصطفين، تزيد أيضاً من احتمالية انتقال عدوى "كورونا"، والذي أصاب ملايين الأشخاص في العالم.
أما الاستحمام بعد السباحة فهذا يشكل خطراً بدوره، لاسيما أن مسؤولي الصحة ينصحون بتفادي حمامات النوادي الرياضية، نظراً إلى احتمال انتقال العدوى عن طريق صنابير المياه وأدوات تنشيف الشعر ومقابض الأبواب وعبوات "الشامبو" وغيرها.