قالت حركة الأحرار إن السلطة في رام الله تناور وتراوغ وتعيش حالة تخبط على كل المستويات، مشددة على أن أزمة الرواتب سياسية للضغط على شعبنا لتمرير مخطط الضم الإسرائيلية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن مواجهة صفقة القرن ومخططات الضم والاستيطان والتهويد يتطلب في مقابله تعزيز صمود شعبنا وتوحيد صفوفه وتقوية وتمتين جبهته الداخلية لا إضعافها وتشتيتها وإشغالها بقضايا جانبية كأزمة الرواتب المفتعلة.
وأضافت: "سياسة السلطة البائسة لم تتغير منذ انشائها بل تزداد انحدار وسوء في المواقف والأفعال تجاه شعبنا وحقوقه ومقاومته، بينما تمارس الدور والوظيفة الموكلة لها في حماية الاحتلال عبر التنسيق الأمني المدنس بكل تفاني وعلى أكمل وجه".
وشددت الأحرار على أن شعبنا بحاجة إلى جبهة وطنية موحدة للضغط لتغيير سياسة وبوصلة السلطة وإجبارها للتحلل من أوسلو وملاحقها ولوضع رؤية واستراتيجية مواجهة شاملة على كل المستويات لمواجهة خطر الضم وعربدة الاحتلال ومخططاته بشكل عام.