فوجئ لاعبو ريال مدريد -بعد نهاية مباراتهم ضد إيبار- بثورة غضب غير معهودة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، في المباراة رقم 200 التي يقود فيها الملكي بالدوري الإسباني، حسب صحيفة ماركا.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أنه رغم فوز الريال بالمباراة 3-1 في الجولة 28 للدوري الذي استؤنفت مبارياته بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر بسبب وباء كورونا، فإن زيدان وبخ لاعبيه على الأداء السيئ في الشوط الثاني الذي قلص فيه إيبار النتيجة وأحرج الملكي.
وقالت أيضا إن زيدان لم يظهر خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة مشاعره الغاضبة، لكنه أعطى بعض التلميح عما شعر به بقوله "الشوط الأول كان جيدًا جدًا في كل شيء وربما استرخينا في الشوط الثاني."
وقد ألقى زيدان باللوم على لاعبيه -كما تقول الصحيفة- وعنفهم بسبب التراجع وعدم التركيز في الشوط الثاني بعد التقدم 3-صفر في الشوط الأول، مما سمح لإيبار بالعودة إلى المباراة التي لو كانت ضد فريق أعلى في المستوى لكان من الممكن أن يكلفهم التراخي نقاط المباراة.
وأشارت ماركا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا التراجع في المستوى بنفس المباراة لريال، حيث حدث في مباراة ضد ليفانتي وغرناطة اللتين انتهى الشوط الأول منهما بتقدم الملكي 3-صفر وتقلصت النتيجة إلى 3-2 بسبب تراجع أداء اللاعبين.