تصدق حكومة الاحتلال الإسرائيليّة، الأحد، على إقامة "مستوطنة ترامب" في الجولان المحتلّ، بعد عام على قرار إنشائها، وتزامنا مع ذكرى عيد ميلاد ترامب الرابع والسّبعين.
وتحمل المستوطنة اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تكريمًا له على اعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة على الجولان" المحتلّ منذ العام 1967.
وقررت حكومة الاحتلال، خلال 2019م، إنشاء المستوطنة دون خطط على الأرض أو خرائط أو مصادر تمويل.
والقرار الذي ستبحثه حكومة الاحتلال، الأحد، هو مقترح مفصّل تستند إلى توصيات "المجلس القطري للتخطيط والبناء" وعلى مشورة اقتصاديّة من وزارة المالية.
وستخصّص حكومة الاحتلال 8 ملايين شيقل خلال العام الجاري، وفقًا للخطّة، لاستكمال الإجراءات اللازمة للدفع بتخطيط تطوير الهضبة التي ستقام عليها المستوطنة، على أن يذهب 3 ملايين إلى وزارة الإسكان، و5 ملايين لوزارة الاستيطان.
وتقدّر وزارة المالية في حكومة الاحتلال أن يكلّف تسويق المستوطنة 28.5 مليون شيقل، لن تقرّ حكومة الاحتلال منها سوى 8 ملايين.
واعترف ترامب، في آذار/مارس 2019، بـ"سيادة (إسرائيل) في الجولان" رغم تعارض ذلك مع القانون الدولي والقرارات الأممية التي تعتبر الأراضي العربية التي احتلتها (إسرائيل) عام 1967.
ودشن نتنياهو "رمات ترامب" في حزيران/يونيو 2019، بمشاركة السّفير الأميركي في "تل أبيب"، ديفيد فريدمان.
وقال نتنياهو حينها "في هذا اليوم نصادق على القيام بأمرين: إقامة مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان، الأمر الذي لم يتم منذ عشرات السنين، والذي يعبر عن الأولوية الصهيونية العليا. والأمر الآخر، هو تكريم صديقنا، وهو صديق عظيم جدًا لدولة (إسرائيل)، الرئيس دونالد ترامب، الذي اعترف مؤخرًا بسيادتنا على مرتفعات الجولان، وهو أول زعيم دولي يفعل ذلك".