مددت محكمة تابعة للسلطة في رام الله اعتقال الأسير المحرر محمد يوسف لمدة 15 يوما، والأسير المحرر خليل قنديل لمدة 7 أيام فيما مدد جهاز المخابرات اعتقال الأسير المحرر عيسى أبو عنتر لمدة 15 يوما.
ونقلت مجموعة محامون من أجل العدالة عن المعتقلين قنديل وجابر تعرضهما للتعذيب في مركز توقيفهما عند مثولهما أمام نيابة السلطة.
واعتبرت المجموعة الحقوقية التعذيب جريمة حسب المشرع الدولي والقانون الجزائي الوطني ولا تسقط بالتقادم كما أنها تستوجب الملاحقة الفورية لمرتكبيها.
يشار الى أن المعتقلين جابر وقنديل أسيرين محررين وطالبين جامعيين كما أنهما ناشطين سياسيين وفاعلين في قضايا الرأي العام ومن المناصرين للقضايا المطلبية العادلة التي كفلتها حقوق الإنسان والأطر التشريعية الوطنية.
في غضون ذلك مدد جهاز مخابرات السلطة في نابلس اعتقال الأسير المحرر والناشط الحقوقي عيسى أبو عنتر لمدة 15 يوماً.
واعتقل أبو عنتر قبل يومين بشكل غير قانوني من سـرايا محكمة بداية وصلح نابلس وهو ما اعتبرته محامون من أجل العدالة إجراء باطل واستباحةً للمؤسسة القضائية.
ويتهم جهاز المخابرات الناشط أبو عنتر بذم السلطات بسبب تفاعلاته الاجتماعية وتعبيره عن رأيه في الشأن العام عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وخلال أيام فقط اعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة أكثر من 12 مواطناً بينهم طلاب وأسرى محررون وناشطون بسبب انتمائهم أو آرائهم السياسية.
ورصد تقرير للجنة أهالي المعتقلين السياسيين ارتكاب أجهزة السلطة (149) انتهاكا بحق المواطنين، خلال شهر مايو الماضي.