أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق على وجوب وجود مشروع وطني مقاوم في الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال، مبيناً أن الشرط الأساسي لحماية المقاومة ألا يكون هناك تصادم بين أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا، في تصريحات لقناة "فلسطين اليوم، قيادة السلطة للخروج من الضغط الإسرائيلي وإطلاق عنان الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكداً أنه إذا فعل الرئيس عباس ذلك فلن يتركه أحد والجميع سيكون دعماً وسنداً له، وفق تعبيره.
وكشف أبو مرزوق عن اتصال تلقاه من القيادي في حركة فتح نبيل شعت أبلغه فيه أنه لا أمل إلا بالوحدة الوطنية.
وقال القيادي أبو مرزوق إن الراحل رمضان شلح أطلق مبادرة وطنية (مبادرة النقاط العشر) ولاقت استحسان الكل الفلسطيني سوى الإخوة في حركة فتح، والمبادرة لا زالت صالحة، والنقاط التي طالب فيها هي اليوم أكثر إلحاحاً.
وأضاف: "أنا لا أشك أن قيادات فتح وأبو مازن تريد الوحدة الوطنية، ولكن لا يستطيعون ذلك ويحتاجون إلى شجاعة وجرأة غير عادية للقيام بذلك".
وأوضح أبو مرزوق أن حجم الضغط الأمريكي والصهيوني على دول عدة رفع صوت التطبيع من بعض الأنظمة، واستدرك بالقول "لكن لا رصيد لهذا التطبيع في الأمة، الأمة كلها مع القدس وفلسطين".
وقال أبو مرزوق، إنه كان بينه وبين الأمين العام الأول لحركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي مشروع بناء وحدة بين الحركتين، مؤكداً أن الحركتين توأم من رحم واحد وأبناء مشروع ومنهج وسياسة واحدة.
وأكد على أن حركة الجهاد حركة قوية لا تتوقف عند فقدان الرموز، "وستستمر بقيادة الأخ زياد نخالة"، مشدداً على مساندة حركته للنخالة في كل المنعطفات والمراحل.