قائمة الموقع

وقفة برفح رفضا لمخططات "ضم" الاحتلال للضفة

2020-06-11T14:06:00+03:00
جانب من الوقفة في محافظة رفح (تصوير ربيع أبو نقيرة)
فلسطين أون لاين

نظمت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وقفة جماهيرية رافضة لصفقة القرن وسياسة ضم الضفة والأغوار.

ورفع المشاركون لافتات كتب على بعضها: "معركتنا مستمرة والوحدة الوطنية خيارنا وكل فلسطين لنا"، و"نحن أصحاب الأرض والحق والعدو سيدفع الثمن كاملا، لا للضم"، و"لا لمشروع الضم"، و"فلسطين كاملة".

وفي كلمته عن القوى الوطنية والإسلامية، شدد سمير صيدم القيادي في جبهة التحرير العربية، على ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لإنهاء العمل بكل الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التنسيق الأمني.

ودعا رئيس السلطة محمود عباس لدعوة الكل الفلسطيني لاجتماع عاجل، لإنهاء الانقسام الفلسطيني وضع خطط لمواجهة كل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأكد صيدم على حق شعبنا في مواصلة كفاحه بكل الوسائل وتصعيد المقاومة من أجل دحر الاحتلال وإنهائه وتحقيق الاستقلال الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

كما أكد على ضرورة وضع آليات لتنفيذ الانتقال من السلطة إلى الدولة وفقا لقرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي بصلاحياتها الكاملة، مطالبا بتفعيل ملفات ملاحقة مسئولي الاحتلال، في المحاكم الدولية، عن جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا وضد الانسانية.

وقال صيدم: "الجميع مطالب بالعمل الجاد لتبييض سجون العدو من أسرانا وتحريرهم"، داعيا الدول العربية للتمسك بقرارات القمم العربية والعمل على مراجعة علاقاتها مع الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، في ضوء إعلان "صفقة العار" والضم، والحفاظ على التزامها تجاه شعبنا والمقدسات.

وأشار إلى ضرورة التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني بعد إصلاحها ومشاركة الكل الفلسطيني فيها، والعمل على تحقيق الشراكة الوطنية وصولا للاستقلال والتحرير.

ولفت صيدم أن تطبيق خطة الضم الإسرائيلية للأغوار وأراض بالضفة الغربية، تعني إخضاع 70 ألف مواطن لسيادة وحكم الاحتلال والسيطرة على 27 تجمع سكاني في محافظات طوباس وأريحا وسرقة حوق المياه الشرقي الي يحتوي على 170 مليون متر مكعب من مياه الضفة الغربية، وسرقة 4 ملايين متر مكعب من مياه الأردن الشقيق.

اخبار ذات صلة