قائمة الموقع

​"الشعبية": المتكلمون باسم فتح"مجموعة من المنتفعين"

2017-04-05T07:30:36+03:00
صورة أرشيفية للقيادي في الجبهة الشعبية بدران جابر

اعتبر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدران جابر، أن "من يتكلم الآن باسم فتح هم مجموعة من المنتفعين"، على حد قوله.

وقال جابر لصحيفة "فلسطين"، أمس: "من يتكلم الآن باسم فتح هم مجموعة من المنتفعين، هم غير فتح، وبعيدون عنها، ولو كانوا في فتح لفهموا المضمون النضالي للجبهة الشعبية وعايشوه وعرفوه عن قرب ولم تعطهم قيمهم وأخلاقهم الحق في مهاجمة تيار وطني مقاوم أثبت حضوره على مدار 50 سنة سابقة".

وأضاف جابر: "اليوم من يقود القلم ومن يسوق الموقف الإعلامي (في فتح) هم مجموعة من الخارجين عن الإجماع الوطني، مجموعة من الأقلام المأجورة التي تستهدف تبييض صفحتها بعد أن خرج من الخندق الوطني إلى خندق خدمة أعداء الوطن والقضية"؛ على حد تعبيره.

وكانت "الشعبية" وصفت قيادة منظمة التحرير بـ"المتنفذة"، محذرة إياها من الاستمرار "في طريق العبث والمراوغة وإخفاء معلومات عن لقاءات جرت مع الكيان الصهيوني في لندن أواخر العام الماضي"، لكن حركة فتح اعتبرت بيان "الشعبية" "مجاف للحقيقة ويستند لمصادر صهيونية وصحفية ويفتقر للحد الأدنى من اللياقة والأخلاق الوطنية والأدب في التعامل مع الشؤون الوطنية الفلسطينية الداخلية".

كما اعتبر جابر، أن "من يقود فتح الآن هم ليسوا فتحاويين، ففتح نعرفها دما ودموعا وأيضا شاركناها القيد والقبر، وشاركناها المسيرة والمصير، ونرفض أن تتدنى إلى هذا المستوى"؛ وفق وصفه.

وأضاف: "مُدَّعو فتح اليوم هم مجموعة من أرباب المعاشات والمرتبطين بها ونحن نقول: ستعود فتح لصوابيتها بعد أن وصل الأمر إلى ما لا يمكن احتماله من قبل أي مواطن فلسطيني"، مردفا: "من يدعي اليوم فتحاويته عليه أن يحافظ على المصلحة والثوابت الوطنية، وعليه أن يعمل على توحيد النسيج الوطني الفلسطيني وألا يدخلنا في دائرة المهاترات".

وتابع: "من يريد أن يظهر على السطح بهذه الطريقة البائسة وتخريب العلاقات الوطنية وبالمساس بسمعة وتاريخ الفصائل الوطنية المناضلة، والقوى والشخصيات الاعتبارية التي أسهمت في بناء السمعة وبناء النفسية الفلسطينية المناضلة والتي جعلت التضحية سبيلها لإثبات حضورها هو يهدف لخدمة الاحتلال؛ لأن الجبهة الشعبية وغيرها من الفصائل أثبتت حضورها عبر الدم والبندقية".

وقال القيادي في "الشعبية"، إن هذه الحالة تهدف إلى "تعميق الشق القائم في الساحة الفلسطينية لإيجاد بذور خلاف بين كافة الفصائل والقوى تمهيدا لتركيع الشعب الفلسطيني وإجباره على الرضوخ لما يطرح عليه من قبل التحالف الصهيوني الإمبريالي الرجعي على الساحة الفلسطينية والعربية".

اخبار ذات صلة