أوضحت حكومة الحمد الله أن الخصومات على رواتب الموظفين طالت العلاوات فقط وجزءا من علاوة طبيعة العمل دون المساس بالراتب الأساسي.

وعزت ذلك لـ"أسباب تتعلق بالحصار المالي الخانق الذي يفرض على السلطةإضافة إلى انعكاسات آثار الانقسام وحصار وإجراءات الاحتلال الرهيبة"، على حد قولها.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، مساء اليوم الثلاثاء، "إن هذا الإجراء مؤقت ولن يطال تحويلات الشؤون الاجتماعية والمعونات الإنسانية".

وشدد على أن الضغوط التي تُمارس على السلطة ومنها الضغوط المالية المتمثّلة بانخفاض وتقليص مستوى الدعم الخارجي إلى ما يفوق 70 بالمئة عن معدلاته عبر السنوات الماضية، أجبر حكومة الحمد الله على اتخاذ مثل هذه الخطوة من أجل ضمان استمرارية دفع فاتورة الرواتب.

وأكد المحمود أن هذه الخطوة نصت عليها أجندة السياسات الوطنية في أمر معالجة الصعوبات المالية، موضحا أن استمرار الانقسام أثر بشكل سلبي على الوضع المالي وفاقم الأزمة المالية إلى جانب الحصار والاحتلال الإسرائيلي.