تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، حملات الاعتقال السياسية بحق النشطاء والمواطنين والأسرى المحررين على خلفية انتمائهم أو آرائهم السياسية.
ففي الخليل، اعتقل جهاز المخابرات العامة اليوم الاثنين، الطالب في جامعة بولتيكنك فلسطين أمين الجنيدي من مكان عمله علما بأنه معتقل سياسي سابق أفرج عنه قبل عدة شهور.
كما اعتقل وقائي السلطة في نابلس ليلة أمس الأسير المحرر عز الدين دروزة - نجل الشهيد صلاح الدين دروزة، فيما استدعى ذات الجهاز الأسير المحرر نعمان صوافطة من طوباس للمقابلة يوم الثلاثاء القادم.
وفي ذات السياق، يواصل جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقال الطالب في جامعة النجاح والأسير المحرر مجاهد عاشور لليوم الثامن على التوالي.
واعتقل جهاز الأمن الوقائي الطالب عاشور يوم الإثنين الماضي من مكان عمله دون سابق إنذار وبطريقة "المستعربين"، علماً بأنه أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق وأحد نشطاء الكتلة الإسلامية.
كذلك رفضت محكمة السلطة في الخليل طلب إخلاء السبيل الأستاذ عيسى خمايسة المعتقل لدى الوقائي منذ أكثر من أسبوع لرفضه ما يسمى بقانون حماية الأسرة الذي تسعى السلطة لتمريره في ظل حالة الطوارئ وسط رفض شعبي ومن علماء الشريعة الذين حذروا من خطورته على الأسرة ومخالفته لتعاليم الدين الإسلامي.