أحيا اللاجئون الفلسطينيون في العاصمة الألمانية برلين وأحرار العالم ومناصري القضية الفلسطينية، الذكرى الثالثة والخمسين للنكسة الفلسطينية.

وخرج المئات في وقفة احتجاجية رافعين الأعلام الفلسطينية، وهتفوا شعارات تذكر العالم بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه الغاشم على شعبنا عام 1967 وتهجير أبنائه.

وأدلى المشاركون في الوقفة الجماهيرية الحاشدة تصريحات وكلمات باللغات الألمانية والإنجليزية والعربية لإيصال صوت معاناة شعبنا التي تمخّضت جرّاء عدوان الاحتلال.

وذكّر المحتجون بوقفتهم في برلين العالم بأنّ 31 أيار/ مايو يعني الذّكرى السنوية العاشرة على مجزرة أسطول الحرية السّلمي لكسر الحصار عن غزة، الّتي ارتكبتها قوّات الاحتلال وأعدمت عشرة من المتضامنين السلميّين الدوليّين على متن سفينة مافي مرمرة وجرحت 56 آخرين.

وحيا المحتجون عوائل ضحايا عدوان الاحتلال وكلّ من ساهم وشارك ودعم أساطيل الحرّيّة الّتي تهدف لكسر الحصار عن غزة.

وأشار متحدثون بأنهم يخرجون اليوم في برلين للشارع مجدداً، من أجل وضع أصدقاء فلسطين والعالم بصورة ما يجري من ظلم وعدوان على شعبنا في فلسطين، و"لكي نذكّر العالم بتقصيره بحق شعبنا ونكباته وبتحمل مسؤولياته تجاه قضيتنا العادلة".

وذكّروا بالكوارث التي حلّت بشعبنا جرّاء الحروب العالمية، وما تمخض عنها من قرارات خصوصا "قرار التقسيم"، الذي منح اليهود دولة تمثّل نحو 56.5% من إجمالي مساحة فلسطين.

وشرحوا معاني "النكسة" الفلسطينية وآثارها وتداعياتها على شعبنا وأمتنا إثر احتلال كامل فلسطين والجولان وسيناء.

وحمّلوا العالم والمجتمع الدّولي المسئولية عن نكبة الفلسطينيّين المتجدّدة واحتلال أرضهم وتشريدهم.