دشّن ملتقى "القدس أمانتي" الدولي، حملة "يوم القدس العالمي الإلكتروني"، بالشراكة مع 250 مؤسسة ومنظمة دولية، للدفاع عن المدينة المحتلة وإسناد أهلها في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي فيها.
وأكد الملتقى في مؤتمر صحفي له، مساء اليوم، أن الحملة الدولية سيشارك فيها مؤسسات عربية وإسلامية وأجنبية من 33 دولة حول العالم، وستنشر أنشطتها بـ13 لغة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدا عن الفعاليات الميدانية.
ومن المقرر أن يكون يوم القدس العالمي الإلكتروني في 7 يونيو/ حزيران الجاري، تزامناً مع الذكرى الـ53 لاحتلال (إسرائيل) المسجد الأقصى المبارك والجزء الشرقي من مدينة القدس.
وأكدت الحملة أنها تهدف لإحياء واجب الدعم والتضامن المادي والمعنوي في نفوس المسلمين وأحرار العالم، تجاه القدس والمسجد الأقصى، مشيرة إلى ضرورة إيصال معاناة المقدسيين للعالم أجمع عبر منصّات التواصل الاجتماعي المتنوّعة، والعمل على فضح انتهاكات الاحتلال التي طالت المقدّسات وكل مناحي الحياة.
واستنكرت بشدة أي دعم أو علاقة مشبوهة تخدم الاحتلال وتعمل على تعزيز وجوده على أرض فلسطين، أو محاولات شرعنته، داعية إلى تضافر الجهود للتضامن والنصرة للأرض والإنسان الفلسطيني.
وقالت "ما زال الفلسطيني صامدا يواجه غطرسة الاحتلال وعنصريته بكل الوسائل المشروعة"، مشددة على أنهم لن يدّخروا جهداً في نصرة المقدسيّين والمقدّسات ومقارعة الاحتلال حتى زواله عن أرض فلسطين.
وأردفت أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، رغم كل محاولات التزييف والتدليس التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال وكل من يساندهم.
ووجهت الحملة التحية إلى صمود المقدسيين وثباتهم في صدّ انتهاكاتِ الاحتلال في المسجد الأقصى، وبمواجهتهم للتهويد والاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأرسلت الحملة تحية إكبار وإجلال إلى رموز القدس وحراس المسجد الأقصى، قائلة: "يحاول الاحتلال بكل ما أوتي إقصاءهم وإبعادهم بهدف الاستفراد بالقدس والمسجد الأقصى وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح والشيخ عكرمة صبري".
ودعا الملتقى إلى تكاتف الأصوات الحرّة والجهود من أجل رفع الظلم الواقع على أهل القدس، وتوفير كل وسائل الدعم والإسناد المادية والمعنوية لذلك.