قائمة الموقع

9 قتلى في قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية في ريف حماة بسوريا

2020-06-05T10:09:00+03:00
وكالات

قتل تسعة أشخاص في قصف شنّته طائرات حربية إسرائيلية مساء الخميس على مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في محيط مدينة مصياف بريف حماة وسط سوريا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ أربعة سوريين هم من بين القتلى التسعة، ولا يعلم ما إذا كان الآخرين ضمن قوات إيرانية، مرجّحًا ارتفاع الأعداد لوجود جرحى بحالة خطيرة.

بدوره، أعلن النظام السوري استهداف مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية تابعة له قرب مدينة مصياف بريف حماة وسط البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية التابعة للنظام عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف موقعا عسكريا لم تسمه في محيط مدينة مصياف، وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للقصف الإسرائيلي وأسقطت عددا من الصواريخ.

وبحسب المصدر، فإن "العدوان الإسرائيلي" شنّ هجماته من الأجواء اللبنانية في منطقة الهرمل، وأضافت أن الغارات أوقعت أضرارا مادية دون خسائر بشرية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري قوله إن الغارات الإسرائيلية استهدفت معامل الدفاع ومركزا علميا لتصنيع صواريخ أرض أرض القصيرة المدى في الزاوي بمنطقة مصياف في ريف حماة الغربي.

وهذه ليست المرّة الأولى التي تكون فيها منطقة مصياف هدفا لضربات إسرائيليّة، واتّهم النظام السوري مرارا إسرائيل بقصف أهداف إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني في المنطقة.

ففي أبريل/نيسان من العام الماضي خلّفت غارات شُنّت على هذه المنطقة "قتلى في صفوف مقاتلين إيرانيين، بحسب مصادر حقوقية.

ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعليق فوري على ما ذكرته وكالة أنباء النظام السوري حتى الآن، في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة "كان" خبر القصف من وكالة أنباء النظام السوري.

وتشن مقاتلات إسرائيلية غارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام والمجموعات المدعومة من إيران بين الفينة والأخرى، منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

وفي مايو/أيار الماضي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت بمواصلة العمليات في سوريا حتى تخرج القوات الإيرانية منها، معتبرا أن وجود قوات إيرانية في سوريا قرب الحدود يشكل تهديدا خطيرا، بينما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية بدء انسحاب قوات إيرانية من سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية.

وفي لقاء مع قناة "كان 11" الإسرائيلية، قال بينيت إن "إيران ليس لديها أي شيء في سوريا، ودخلت إليها خلال الحرب الأهلية فيها منذ ست سنوات. في الفترة الأخيرة بدأت القوات الإيرانية بالتمركز قرب الحدود مع إسرائيل، وتشكل هذه القوات تهديدا أمنيا وخطرا على مدن إسرائيل مثل تل أبيب وحيفا وغيرها".

كما نقلت القناة نفسها عن مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلي أنّ طهران بدأت -للمرة الأولى منذ دخولها سوريا- تقليص قواتها وإخلاء قواعدها هناك، وذلك على خلفية القصف الإسرائيلي المتواصل في الفترة الأخيرة.

وفي 28 فبراير/شباط الماضي، أعلن نفتالي بينيت في حديث مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن "تل أبيب" تهدف إلى إبعاد إيران من سوريا خلال الأشهر الـ12 المقبلة.

اخبار ذات صلة