ندد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بهدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل ومتاجر وبركسات قيد الإنشاء في منطقة "حي الصلعة" في جبل المكبر والسواحرة وسلوان وبيت حنينا، بدعوى عدم الترخيص، ما أدى إلى تشريد عائلات بأكملها وجعلها في العراء.
وأكد المؤتمر في بيان له، أن هذا الهدم يأتي في إطار عملية التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهالي القدس وممتلكاتهم.
وأشار إلى أن هذا التغول يهدف إلى تهجير المواطنين من مدينتهم لجعلها مع مرور الوقت ذات أغلبية يهودية.
ودعا المؤتمر المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي الذي يدمر كل فرص إحياء عملية التسوية التي قتلتها "دولة الاحتلال".
وطالب بفتح تحقيق دولي في عمليات القتل والهدم والمصادرة التي تمارسها "إسرائيل" بحق المقدسيين على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون اكتراث بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
وكانت سلطات الاحتلال نفذت أمس الثلاثاء عملية هدم واسعة في مدينة القدس، طالت العديد من المنازل، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص، كما أجبرت عددا من المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيًا.