سيتمكن الباريسيون الذين تعايشوا لشهور مع الوجبات الجاهزة والقهوة من العودة لتذوق شرائح اللحم بالهواء الطلق في مدينة النور مجدداً - حتى وإن كان ذلك بأعداد أقل عن ذي قبل.
وستستعيد المدينة المشهورة بمقاهيها النابضة بالحياة وثقافة القهوة بعضاً من بريق حقبة ما قبل الإغلاق مع إعادة فتح المقاهي والمطاعم جزئياً الثلاثاء.
كما سمحت بلدية باريس للمطاعم بإعادة فتح الأجزاء الخارجية من المطاعم والمقاهي، لكن الأماكن المغلقة لن تفتح أمام العملاء حتى 22 يونيو/حزيران في الأقل.
القواعد الجديدة والتباعد الاجتماعي لمتر واحد بين الطاولات سيكون إلزامياً وسيحد بشكل كبير من الأعداد، إلى أقل من النصف. إلا أن بلدية باريس سمحت للمطاعم بالتوسع - وأصدرت تفويضاً لهم بتوسيع المناطق الخارجية، أو إنشاء واحدة، دون الحاجة للجوء لإجراءات روتينية حتى 30 سبتمبر/أيلول.
وللقيام بهذا، سيتعين على هذه المطاعم التوقيع على ميثاق يعد باحترام "حركة المشاة، ونظافة المباني، والسلامة والحد من الضوضاء"، غير أن بعض أصحاب المطاعم قالوا إنهم لم يتلقوا الإرشادات الجديدة، ولا تزال التفاصيل غامضة ومربكة.