قال حركة المقاومة الإسلامية حماس إن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية بحق أنصار وقيادات الحركة في الضفة، والتي طالت النائب خالد سليمان وعددا من الأسرى المحررين، محاولة لترهيب أبناء وقيادات شعبنا من إعلان موقفهم حول مشروع الضم.
وبينت الحركة في بيان صحفي وصلت "فلسطين أن لاين" نسخة عنه إن تصاعد الاعتقالات والاعتداءات وعمليات القتل والتهديد بهدم عشرات المنازل في القدس، يأتي في سياق إعلان قادة الاحتلال عن البدء في الاستعدادات لإجراءات الضم، مشيرة إلى أن هذا يتطلب حالة استنفار وطني شاملة، وإعلان برنامج مضاد على الأرض لمواجهة تحركات الاحتلال ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع فوق أرضنا المحتلة.
وأكدت على أن حالة التعبئة الشاملة للدفاع عن حقوقنا الوطنية تتطلب خطابا وطنيا جامعا وإجراءات موحدة ولقاءات وطنية شاملة على الأرض، مشددة على أن هدفها الأول لابد أن يكون وقف مشروع الضم وكسر إرادة الاحتلال الذي يحاول إنهاء هويتنا الوطنية التي سقط من أجلها عشرات آلاف الشهداء في معركة وطنية ملحمية لا تنتهي إلا بالنصر.
وقالت إن مشاهد الدفاع عن الأقصى واستنفار أبناء شعبنا في مواجهة محاولة الاحتلال للتقسيم والسيطرة، تعبير حقيقي عن إرادة جماهير شعبنا في مواجهة الاستيطان ومخططات الاحتلال والقدرة على إفشالها.