أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين 3-4-2017، على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون وهدم سلاسل حجرية قرب بلدة "دير استيا" شمالي غرب سلفيت (شمال القدس المحتلة)، بذريعة أنها محمية طبيعية.
وأوضح عضو مجلس بلدية "دير استيا"، نظمي سلمان، أن قوة عسكرية إسرائيلية ترافقها طواقم من جهاز "الإدارة المدنية وحماية الطبيعة"، اقتحمت منطقة "وادي قانا" القريبة من البلدة، صباح اليوم.
وأضاف سلمان ، أن القوة الإسرائيلية أغلقت الطريق الواصل إلى المنطقة بساتر ترابي، قبل أن تشرع باقتلاع عشرات أشجار الزيتون، والتي بلغ عددها نحو 135 شجرة، تعود لمزارعين من "دير استيا".
وأشار إلى أن طواقم الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم سلاسل حجرية بناها المزارعون خلال استصلاح أراضيهم الزراعية.
وبيّن عضو البلدية، أن سلطات الاحتلال تذرعت أن المنطقة تعتبر محمية طبيعية، ويُمنع الفلسطينيون من الزراعة فيها أو الاستفادة منها.
وذكر أن الاحتلال يستهدف المنطقة بشكل دائم بذرائع مختلفة، ويمنع المزارعين من استصلاح أراضيهم أو إعادة تأهيل ينابيع المياه، في الوقت الذي يسهل أعمال المستوطنين في ذات المنطقة ويوسع المخططات الهيكلية للمستوطنات المُقامة على أراضي المواطنين.
ولفت سلمان، إلى أن "وادي قانا" يعتبر سلة غذائية ومصدر رزق لسكان القرى والبلدات الفلسطينية، غير أن الإجراءات الاستيطانية حرمت أصحاب الأراضي من الاستفادة منها أو استغلالها.