عبر طلبة بالثانوية العامة "التوجيهي" عن رضاهم عن مستوى امتحان اللغة العربية الذي لم يخرج عن نطاق الكتاب المدرسي، وإن كان البعض منهم اشتكى من طول الامتحان مع ضيق الوقت المخصص للإجابة عن الأسئلة.
ورأى الطلبة في أحاديث لـ"فلسطين"، أن أزمة كورونا انعكست إيجابًا على المحتوى الدراسي الذي يقدمون فيه امتحانات الثانوية العامة، بعد أن قلصت وزارة التربية والتعليم المقرر الدراسي، وأكدوا أن ذلك منحهم فرصة لدراسة المواد بشكل أكبر ومراجعة أسئلة امتحانات السنوات السابقة.
امتحان سهل
ووصف الطالب عبد الرحمن صيام الاختبار الذي تقدم له أمس "بالسهل رغم طول الوقت المخصص للإجابة عليه".
وقال: "خشينا أن يؤدي تخفيف المنهج بسبب أزمة كورونا إلى أن تكون الامتحانات صعبة لكن الأسئلة جاءت مناسبة لجميع المستويات".
وأشار إلى تبدد الخوف لديه "بعد أول امتحانيْن بمستوى جيد لخلوهما من الصعوبة".
وقال الطالب عبد الرؤوف حلس إن الامتحان لم يخرج عن نطاق أسئلة الكتاب الوزاري لكن "طوله" أدى إلى نوع من الارتباك لدى البعض، إذ إن حله يحتاج للكثير من التركيز خاصة في أسئلة "الاختيار من متعدد".
وتمنى أن تكون الاختبارات المقبلة بنفس المستوى، مشيدًا بالوقت ذاته بالإجراءات الصحية المتبعة في قاعات الامتحانات للوقاية من "كورونا".
من جانبه، أبدى الطالب الحسن إكي، رضاه عن مستوى امتحان اللغة العربية وخلوه من الصعوبة، قائلاً: "لم يخرج عن نطاق الأسئلة الموجودة على موقع (روافد) التابع لوزارة التربية والتعليم العالي".
وأضاف: "أزمة كورونا خففت عنا عبء المنهج الدراسي مما جعلنا ندرس بأريحية".
في حين بينت الطالبة علا مقبل أن امتحان اللغة العربية لم يحتوِ على أي أسئلة فيها "لف ودوران" بل كانت أغلب الأسئلة مباشرة وإنْ احتاج بعضها للدقة والتركيز، وفق تعبيرها.
وقالت: "كانت نماذج الامتحانات السابقة أكثر صعوبة من امتحان هذا العام فقد هيأتُ نفسي لامتحان أكثر مما جاء في امتحان اليوم (أمس)".
وأضافت:" أتمنى أن تكون بقية الامتحانات بهذا المستوى لكي نتمكن من تحقيق المعدل الذي نرجوه ونلتحق بالكلية التي نريدها".