فلسطين أون لاين

​حال تجاهل مطالبهم

اتحاد موظفي "أونروا" يحذر من تصعيد قادم

...
صورة أرشيفية لأمين سر اتحاد موظفي "أونروا" يوسف حمدونة
غزة - يحيى اليعقوبي

حذر اتحاد الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" من تنفيذ خطوات تصعيدية خلال المدة القادمة، إن استمرت إدارة (أونروا) بالمماطلة والتسويف وعدم تحقيق مطالبهم.

وأكد أمين سر الاتحاد يوسف حمدونة لصحيفة "فلسطين" أمس، أن ملفات اتحاد الموظفين بخصوص العلاوة السنوية وملف الصحة لا تزال عالقة ولم تحل حتى اللحظة، محملاً إدارة "أونروا" مسؤولية المماطلة والتسويف في حلها.

وقال حمدونة: "إن المشهد غير متزن من إدارة الوكالة تجاه قضايا العاملين"، مطالباً إياها بزيادة الخدمات بدلاً من تقليصها.

وأكد أن اتحاده يرفض كل التقليصات التي حدثت في المدة الأخيرة على الخدمات التي تقدمها الوكالة، وأبرزها تقليصات قطاع الصحة وخدمات التموين والتشغيل.

في سياق منفصل، أفاد حمدونة أنه لا توجد أي دلالات تشير إلى بدء الوكالة طباعة الكتب وتغيير منهاج المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى الرابع كما أشيع، لأن "العملية ليست سهلة"، وأن "أونروا" سعت إلى حشد الرأي العام قبل أن تبدأ بعملية التغيير.

وبين أن الأمر توقف عند تجميد اتحاده ورش العمل التدريبية للمعلمين بهذا الإطار، مستبعدًا أن يجرؤ أي من المعلمين على المساس بقضية وطنية بحجم قضية المنهاج.

وذكر أمين سر الاتحاد أن جميع المعلمين سيلتزمون بما صدر عن اتحاد الموظفين بعدم التعامل مع تلك الورش، مشيداً بالمواقف الفلسطينية من الفصائل والجهات الرسمية وأولياء أمور الطلبة برفض تعديلات المنهاج.

وعد حمدونة تعديل المنهاج بالطريقة التي تطرحها الوكالة استفزازًا لمشاعر اللاجئين الفلسطينيين، وكل التنظيمات والفصائل الفلسطينية والعاملين بالوكالة أيضًا، مشددًا على عدم قبول استبدال كلمات ليس لها مدلول ولا معنى بكلمتي فلسطين والقدس.

وبخصوص مطالب اتحاد الموظفين في قضية زيادة العلاوة السنوية على الراتب بنسبة 5% قال: "نحن في أزمات متعددة مع إدارة (أونروا) منذ عامين"، مشيرًا إلى وجود توترات كبيرة بين إدارة الوكالة واتحادات الموظفين في مناطق العمليات الخمس، وكذلك بين الوكالة واللاجئين الفلسطينيين.

وأكد حمدونة أنه يجب على إدارة الوكالة أن تراجع الأشخاص الذين تسببوا بالإشكالات الكبيرة التي حدثت خلال المدة الماضية، وإعادة البوصلة كما كانت بتقديم خدمات إغاثية وتشغيلية إلى حين حل قضية اللجوء.