كشف الصحفي إياد حمد، عن تعرضه للتهديد بالاستهداف من قبل أجهزة أمن السلطة بعد ثبوت تورطها في فصله من عمله في وكالة أسوشيتد برس.
وقال الصحفي حمد في رسالة لزملائه الإعلاميين:" منذ بداية قضية فصلي من العمل وجهات من الأمن تقوم بحملة تحريض ضدي وتحاول أن تروج بأن الشرطة لم تقدم شكوى".
تهديدات مباشرة
وتحدث حمد عن وجود تهديدات مباشرة له من قبل الناطق باسم جهاز الشرطة لؤي رزيقات الذي قام بإرسال تهديدات له مفادها بأنّ ما حصل معه من فصل ليس نهاية المطاف، وانه سيأخذ حقه منه لاحقاً.
وحذر حمد من في رسالته لزملائه من استهداف حياته قائلا:" يا أصدقائي أنا اليوم بصوت عالي أقول حياتي في خطر ومن أقدم على قطع رزقي لا يتأخر في إطلاق النار على رأسي".
وذكر حمد بأنّ لديه معلومات أن بعض عناصر الشرطة تتصل على كل من يكتب على الفيس، وتقوم بتهديدهم بالملاحقة والمتابعة في حال استمروا في مساندته إعلامياً.
مناشدات بالحماية
وطالب الصحفي حمد عبر صفحته على الفيس بوك، بتوفير الحماية له ولعائلته في ضوء ما يتعرض له من تهديدات من قبل الأجهزة الأمنية حيث كتب:" أنا الصحفي إياد حمد أطالب جميع المؤسسات المحلية والعالمية تأمين الحماية لي ولعائلتي من أجهزة الأمن".
وأضاف في منشوره:" من قطع رزقي سيقتلني في إشارة منه إلى الأجهزة الأمنية وتحديدا جهاز الشرطة ".
تجاهل النقابة
كما اتهم حمد نقابة الصحفيين بالتقاعس في الوقوف إلى جانبه مؤكداً أنها لم تتواصل معه بعد فصله من عمله لتهديدات وملاحقات.
يشار الى أن العديد من الصحفيين تم مراجعتهم على خلفية مغادرتهم لمجموعات أجهزة السلطة على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية فصل حمد وتم توجيه تهديدات مبطنة لهم.
وكانت وكالة أسوشيتد برس أقدمت قبل أيام على فصل المصور الصحفي اياد حمد على خلفية شكوى من جهاز الشرطة بسبب تضامنه مع الصحفي أنس حواري الذي كان معتقلاً لدى أجهزة أمن السلطة.