أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني تغول الأجهزة الأمنية بالضفة على الصحفيين وملاحقتهم في أرزاقهم كما حدث مع الزميل المصور الصحفي إياد حمد مصور وكالة الأسيوشيتد برس العالمية.
وأوضحت كتلة الصحفي أن الزميل حمد تعرض لعملية فصل تعسفي من عمله إثر شكوى كيدية وابتزاز تقدم بها الناطق باسم الشرطة بالضفة المحتلة العقيد لؤي ارزيقات لدى إدارة الوكالة.
وكان الصحفي حمد قد عبر عن تضامنه مع الزميل الصحفي أنس حواري المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة بعد الاعتداء عليه يوم الجمعة الماضية، من خلال مجموعات صحفية مغلقة وعلى إثر ذلك التضامن تعرض لتهديدات من الناطق باسم الشرطة بالفصل من العمل والملاحقة الأمنية وهو ما تم بالفعل حيث تلقى الزميل حمد مساء الأربعاء إشعاراً من إدارة الوكالة بإنهاء خدماته وفصله تعسفياً بعد شكوى تقدمت بها الشرطة برام الله.
وأعربت عن إدانتها الشديدة للتدخلات الأمنية في العمل الصحفي والتي تعد انتهاكات جسيمة للعمل الصحافي وتنمراً مرفوضاً من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية يستلزم الوقوف صفا واحدا من قبل الأجسام والمؤسسات والأطر الصحفية للتصدي له وإنصاف الصحفيين.
وطالبت كتلة الصحفي ادارة وكالة الاسيوشيتد برس بالعدول عن قرار فصل الصحفي حمد، ورفض تدخل أجهزة أمن السلطة في تحديد مصير الزملاء الصحفيين.