أعادت إدارة سجون الاحتلال نقل الأسير سامي جنازرة المضرب عن الطعام لليوم 17 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، إلى زنازين سجن "النقب الصحراوي"، بعد أن نقلته مؤخراً إلى عزل سجن "أيلا".
وذكر نادي الأسير، في بيان، أمس، أن عمليات النقل المتكررة هي جزء من الأدوات الممنهجة التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسير "جنازرة"، في محاولة لإنهاكه والضغط عليه، خاصة أن عملية النقل عبر عربة "البوسطة" تُشكل رحلة عذاب إضافية للأسير.
وطالب النادي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة العمل على زيارته بشكل عاجل، خاصة مع استمرار إدارة سجون الاحتلال بوقف زيارات المحامين منذ شهر آذار الماضي، كجزء من إجراءات الطوارئ التي أعلنت عنها مع انتشار وباء (الكورونا).
وأشار إلى أن زيارة المحامي هي الوسيلة الوحيدة للأسير المعزول بالتواصل مع عائلته، لا سيما الأسير المضرب عن الطعام الذي يواجه العزل، وسياسات إدارة السجون التنكيلية الممنهجة، الهادفة إلى ثنيه عن الاستمرار في خطوته.
وحمَّل النادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير المضرب جنازرة، الذي يخوض إضرابه في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مطالباً كل جهات الاختصاص ببذل أقصى جهد من أجل دعم معركته، ومساندته لنيل مطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
يُشار إلى أن هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه الأسير جنارزة رفضًا لاعتقاله الإداري، علما أنه تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل منذ عام 1991، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال رزق بآخرهم قبل عدة أيام، وهو معتقل منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2019.