أعلن الجيش المصري، الأحد 2-4-2017، تدمير نفقين رئيسيين بمدينة رفح الحدودية المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني، ومقتل 6 أشخاص وصفهم بـ"التكفيريين"، في شمال سيناء (شمال شرق).
وأوضح المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان له، أن "قوات من الجيش الثانى الميدانى قامت بمداهمة عدد من البؤر الإرهابية بشمال سيناء"، وفق قوله.
وأسفرت المداهمات العسكرية وفق بيان الرفاعي، عن "القضاء على 6 تكفيريين شديدي الخطورة، والقبض على 29 شخصاً مشتبهاً بهم، واكتشاف وتدمير نفقين رئيسيين بمنطقة رفح، وتدمير مخزن عبوات ناسفة"، دون الإشارة لمناطق الاستهداف أو مزيد من التفاصيل.
وبهذين النفقين، يكون الجيش المصري قد دمر 21 نفقًا على الحدود مع قطاع غزة منذ منتصف يناير/كانون ثانٍ الماضي، وفق بيانات رسمية سابقة.
ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية"، على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، ومن أبرزها تنظيما "أجناد مصر" و"ولاية سيناء" الذي بايع "تنظيم الدولة الإسلامية" في أواخر 2014.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول كون القتلى مسلحين أم غير ذلك.
ومنذ يوليو/ تموز 2013، شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق.
واعتبارًا من منتصف سبتمبر/ أيلول 2015، بدأ الجيش المصري ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله.