دعا الأردن، إلى تحرك دولي فاعل يمنع خطط الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية، محذرا من خطورة تلك الخطوة على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية أيمن الصفدي ونظيره الكندي فرانسوا فيليب شامبين، وفق بيان وزارة الخارجية الأردنية نشر عبر صفحتها الرسمية على "تويتر".
وشدد الصفدي على "ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل يحول دون تنفيذ قرار الضم ويوجد أفاق حقيقية لحل الصراع عبر مفاوضات جادة ومباشرة على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي".
وأكد الصفدي أن ضم إسرائيل أراض فلسطينية "سينسف إن نفذ فرص تحقيق السلام الشامل والدائم".
وثمن الصفدي الموقف الكندي الذي يرفض خطط الضم الإسرائيلية، ويعتبرها "خرقا للقانون الدولي والمتمسك بحل الدولتين سبيلاً لحل الصراع".
وكان عاهل الأردن قال، في مقابلة سابقة مع مجلة "دير شبيغل الألمانية"، إن اتخاذ إسرائيل أي خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية في يوليو/تموز المقبل، سيؤدي إلى "صدام كبير" مع بلاده.
ونهاية نيسان/أبريل الماضي، اتفق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، أول تموز/يوليو، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.
وردا على التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية الثلاثاء الماضي، الانسحاب من الاتفاقيات والالتزامات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، ما يهدد مبدأ "حل الدولتين" التي تنادي بها الأطراف الدولية.