قالت الأمم المتحدة، الخميس، إنها وثقت مقتل 20 ألف من المدنيين العام الماضي نتيجة لأعمال قتالية جرت في 10 دول حول العالم.
جاء ذلك في التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن حماية المدنيين في الصراعات المسلحة خلال عام 2019، ومن المتوقع أن يناقشه مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
وأوضح غوتيريش في التقرير، أن من بين الدول التي وثقت فيها أعداد القتلى 5 دول عربية هي اليمن وليبيا وسوريا والعراق والصومال.
وأضاف غوتيريش، أن الدول الخمسة الأخرى هي أفغانستان وأوكرانيا وجمهورية افريقيا الوسطي ونيجيريا وجنوب السودان.
وذكر التقرير، أنه "من شبه المؤكد أن الرقم المذكور (20 ألف مدنيا) أقل من الواقع إذا أضيفت له خسائر أبلغ عنها في صفوف المدنيين في دول مثل تشاد والكونغو والسودان والكاميرون ومالي وميانمار والنيجر والأرض الفلسطينية المحتلة".
وبين التقرير "أن مالا يقل عن الفين و404 مدنيا منهم 466 أمرأه و688 طفلا قتلوا في سوريا، فيما قتل أو أصيب 3 آلاف و217 مدنيا في اليمن شكل الأطفال ما نسبته 25% منهم، وقتل 409 مدنيا في ليبيا".
وكشف التقرير، أن "ليبيا شهدت أكبر زيادة في القتلى والإصابات بين المدنيين جراء الغارات الجوية حيث قتل 409 مدنيا عام 2019، مقابل 17 في عام 2018".
وحسب التقرير، جاءت أفغانستان في المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات المسجلة بين المدنيين حيث قتل أو جرح 10 آلاف و392 مدنيا جراء المتفجرات يدوية الصنع، والاشتباكات البرية، والغارات الجوية.
وتطرق تقرير الأمين العام، إلى "الأثار المدمرة التي خلفتها تلك النزاعات على النساء والفتيات والأطفال طوال عام 2019 خاصة في سوريا واليمن والأراضي الفلسطينية المحتلة وأفغانستان والكونغو.
وأوضح أن "عشرات الآلاف من الفتيات والفتيان أجبروا على المشاركة في أعمال القتال بما في ذلك الخطوط الأمامية".
وأشار التقرير، إلى ما وصفه "بمحن تشريد الملايين في تلك الدول، فضلا عن إرغام آلاف الأطفال على المشاركة في القتال وتعريضهم للعديد من الانتهاكات الجسيمة كالقتل والتشويه والعنف الجنسي".