تضررت عدة مركبات للمستوطنين اليوم الأربعاء بعد استهدافها بالزجاجات الحارقة من قبل شبان فلسطينيين خلال سيرها على الطريق الاستيطاني قرب مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن أضراراً لحقت بالمركبات دون وقوع إصابات.
وكانت مجموعة من المستوطنين هاجمت بالحجارة مركبات المواطنين على الطريق الواصلة بين نابلس وجنين قرب مدخل قرية برقة كما أطلقوا الرصاص في الهواء لترويع سكان المنطقة.
وتنطلق من يتسهار أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.
وأنشأت مستوطنة يتسهار حركة "غوش أمونيم" العنصرية الاستيطانية عام 1983م، على قمة جبل سلمان الفارسي جنوب نابلس، فوق أراضي قرية بورين، ثم امتدت على مسافات واسعة، على حساب أراضي الفلسطينيين في جنوب وجنوب غرب نابلس مثل بلدة حوارة وقرى مادما، وعوريف، وعينابوس، وعصيرة القبلية، وللمستوطنة عدة مداخل، ومحاطة بسياج أمني يسرق المزيد من الأراضي.
كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.