يواصل الأسير سامي جنازرة (47 عامًا) من مخيم الفوار في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، رفضًا لتجديد اعتقاله الإداري.
وكانت إدارة معتقل "النقب الصحراوي" نقلت الاثنين الأسير جنازرة إلى زنازين العزل، حيث يعد إضرابه الثالث له ضد اعتقاله الإداري منذ عام 2016.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لإذاعة "صوت فلسطين" إن إضراب الأسير جنازرة مؤشر واضح على حالة الغضب والقلق في صفوف الحركة الأسيرة جراء سياسات إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى وعدم التزامها بما يتم الإتفاق عليه في كل مرة.
وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تمنع زيارة المحامين وذوي الأسرى لأبنائهم في السجون، موضحًا أنه حتى اللحظة لا مؤشرات على عودة الزيارات، بذريعة تفشي جائحة "كورونا"، مؤكدًا التواصل مع منظمة الصليب الأحمر بهذا الخصوص.
والأسير جنازرة معتقل منذ أيلول/ سبتمبر 2019، وقد صدر بحقه أمّري اعتقال إداري، ومدتهما أربعة شهور. وفق نادي الأسير
وذكر النادي أن الأسير جنازرة اُعتقل على الأقل سبع مرات منذ عام 1991م، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء وينتظر طفله الرابع، علمًا أنه أمين سرّ حركة فتح في مخيم الفوار.