فلسطين أون لاين

فلسطينيو سورية بالأردن يناشدون الأونروا إغاثتهم

...
توضيحية (أرشيف)

ناشد اللاجئون الفلسطينيون من سورية في الأردن، وكالة الأونروا بإغاثتهم وتحمل مسؤولياتها تجاههم للتخفيف من آثار جائحة كورونا وانعكاس ذلك على أوضاعهم الاقتصادية.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، في بيان لها، اليوم الإثنين، إن فلسطيني سورية في الأردن يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل انتشار فايروس كورونا وتبعات هذا الوباء، حيث أغلب اللاجئين يعملون مياومة، وهم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، كما يعانون من البطالة وانتشار الفقر وانعدام فرص العمل، مما سبب تراكم الديون عليهم وجعلهم غير قادرين عن دفع ايجار السكن وفواتير الكهرباء والماء وغيرها من الالتزامات.

وكانت العائلات الفلسطينية السورية طالبت وكالة الغوث مرات عديدة إلغاء نظام تسليم المساعدة كل ثلاثة شهور وتوزيعها شهرياً نظراً لعدم تحمل العائلات الانتظار لفترة طويلة، مشددين على ضرورة صرف الوكالة مساعدة طارئة لكل العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى الأردن لتعينهم على حماية الأطفال والنساء وكبار السن، محملين الأونروا المسؤولية على تحسين أوضاعهم، لأنها هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إغاثة وتشغيل الفلسطينيين.

في سياق مختلف تعاني ما يقارب 35 أسرة فلسطينية تقطن مخيّم الصداقة، من الفاقة والعوز جراء أوضاعهم المعيشية والاقتصادية المزرية، والتهميش المتعمد لمعاناتهم ومأساتهم من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية الممثلة لهم والمسؤولة عنهم، وكذلك تجاهل وكالة الأونروا وعدم تقديمها أي مساعدات اغاثية أو مالية لهم منذ نزوحهم قسراً عن مناطقهم، وما زاد الطين بِلَّة انتشار جائحة كورونا لتضيف عبء أخر على سلة أزماتهم الكثيرة.

وأكدت مجموعة العمل أن المهجرين الفلسطينيين والسوريين في مخيّم الصداقة أصابتهم حالة من الإحباط نتيجة عدم توفر الخدمات الأساسية لهم، وشح المساعدات الإغاثية، مشيرة إلى أن جميع المقيمين في المخيّم ليس لديهم دخل أو مورد مالي، حيث يعتمدون بشكل رئيسي على ما تقدمه لهم إدارة المخيّم والجمعيات الإغاثية من مواد غذائية.

المصدر / فلسطين أون لاين