تظاهر عشرات (الإسرائيليين)، مساء أمس الأحد، أمام مقر رئاسة وزراء الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ضد حكومة الاحتلال الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "أزرق- أبيض" بيني غانتس.

وتأتي المظاهرة عقب ساعات من منح الكنيست (برلمان الاحتلال)، الثقة لحكومة الاحتلال الائتلافية الجديدة التي سيتناوب على رئاستها كل من نتنياهو وغانتس.

وأفادت مصادر صحفية أنّ الشرطة اعتقلت عدداً من المحتجين، ومنعت استمرار التظاهرة.

وأشار إلى أن مناوشات وقعت بين المتظاهرين الرافضين لحكومة نتنياهو وغانتس، ومؤيدين لهما، أمام مقر رئاسة وزراء الاحتلال.

ولفتت المصادر إلى أن المتظاهرين هتفوا بشعارات تصف نتنياهو بـ"الفاسد".

ويرفض المتظاهرون وجود نتنياهو على رأس حكومة الاحتلال القادمة بسبب شبهات الفساد التي تلاحقه؛ وتهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، في 3 قضايا فساد، كما يرفضون خضوع غانتس لنتنياهو وإبرامه اتفاقا معه.  

ويترأس نتنياهو حكومة الاحتلال لمدة 18 شهرا يتولى خلالها غانتس منصب نائب رئيس وزراء الاحتلال ووزير جيش الاحتلال، قبل أن يترأس الأخير الحكومة لمدة 18 شهرا.

وشهدت (إسرائيل) على مدى أكثر من عام أزمة سياسية خانقة لم تفلح خلالها جولتا انتخابات، جرتا في 2019، بالتوصل إلى توافق بين الأحزاب يفضي إلى تشكيل حكومة احتلال، فيما جرت الانتخابات الثالثة في 2 مارس/آذار 2020.