كشفت القناة 12 العبرية النقاب عن أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، اعتقلت الأسبوع الماضي ثلاثة فلسطينيين من مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، للاشتباه بأنهم كانوا يعدون لتنفيذ عمليات مسلحة ضد جنود الاحتلال.

وذكرت القناة العبرية أن الأمن الفلسطيني اعتقل الشبان الثلاثة، وهم من مخيم "بلاطة" للاجئين شرقي نابلس، وصادر من منازلهم بندقيتين من طراز "كارلو".

وزعمت بأن الشبان خططوا لتنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال الإسرائيليين المتمركزين على حاجز "حوارة" العسكري جنوبي نابلس وضد المستوطنين.

وأكدت القناة العبرية، أن هذه الاعتقالات تدل على أن السلطة الفلسطينية ورغم خطاب الاحتلال الإسرائيلي بـ ضم الضفة الغربية، تحافظ على التنسيق الأمني ​​مع (تل أبيب)، وتواصل محاربة المقاومة من أجل إبقاء الهدوء مستمراً في الضفة.

وتابعت: يجب أن تقلق سلطات الاحتلال من هذا الأمر، فالوضع الاقتصادي في مناطق السلطة الفلسطينية في تدهور مستمر في أعقاب كورونا؛ معدل البطالة من 15 إلى 35٪ خلال شهرين فقط، ومن المتوقع أن ينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 بنسبة 13.5٪ مقارنة بعام 2019، بحسب المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني.

ورأت أن انحدار الاقتصاد وارتفاع نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية يشجع على زيادة المقاومة  ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أنه تم تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية الذي كان من المقرر مناقشة قضية ضم الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية، ولكن من المشكوك فيه ما إذا كان سيتم اتخاذ أي خطوات أو قرارات دراماتيكية غير عادية.