قالت القناة (١٣) العبرية أن مسؤول إحدى أكبر عائلات الإجرام اقتحم قلقيلية قبل حوالي أسبوع لاستعادة حصانه المفقود، وأضافت القناة أن هذا الشخص هو "نيسيم ألفرون" الذي اقتحم قلقيلية دون التنسيق مع جيش الاحتلال وقد كانت برفقته قافلة من ١٠ سيارات تحمل لوحات إسرائيلية.

وبحسب القناة فإن "ألفرون" نجا من عدة محاولات اغتيال وهو أحد أكبر مسؤولي الإجرام في دولة الاحتلال، وقال "شالون زوهر" صديق "ألفرون" إنهم تحدث مع شخصيات اعتبارية في الجانب الفلسطيني، ووصلوا إلى الشرطة الفلسطينية وطلبوا منهم استعادة الحصان المفقود.

وأضاف الصديق أيضاً أنه عند اقتحام قافلة السيارات الإسرائيلية لقلقيلية بعد الإفطار بحوالي نصف ساعة تجمع حولهم عدد من المواطنين الفلسطينيين ولم يعجبهم اقتحام المستوطنين للمدينة، وقال إنهم كانوا يخشون على حياتهم بسبب الأعداد الكبيرة للفلسطينيين،  ولكن السلطة في رام الله أرسلت عناصرها للمكان وأبعدت المتجمعين الفلسطينيين.

وقالت القناة إنه بعد ساعات من هذه الدراما، تلقى "شالوم زوهر" وهو رجل أعمال يعمل في مستوطنات الضفة الغربية اتصالاً من ضباط بالسلطة الفلسطينية وطلبت منه الانتظار رفقة المستوطنين الآخرين عند مدخل المدينة، وأثناء الانتظار اجتمع المستوطنون الإسرائيليون من الجماعات الإجرامية وعناصر الشرطة الفلسطينية وأكلوا الحلويات معاً، وأثناء الليل جرى إعادة الحصان المفقود.