اختتم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء الأربعاء، زيارته لدولة الاحتلال بعد عدة اجتماعات عقدها وتناولت "خطة (إسرائيل) لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة".
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن حكومة الاحتلال ستحسم توقيت وآليات تنفيذ خطة ضم المستوطنات وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار.
وأضاف "الحكومة الإسرائيلية ستقرر بشأن الضم، وما إذا كانت ستنفذه وكيف، ومتى سيتم تنفيذ الضم. وآمل أن تدرك القيادة الفلسطينية أن رؤيتنا للسلام جيدة للمواطنين الفلسطينيين أيضا".
وعندما سئل كيف سترد الولايات المتحدة إذا ما قام الاحتلال بخطوة ضم أحادية الجانب، دون تنفيذ أجزاء أخرى من الاتفاقية، تهرب بومبيو من الرد المباشر، قائلا "قدمنا رؤيتنا للسلام قبل بضعة أشهر مع الفلسطينيين على أساس ذلك. ما زلنا نعتقد أن هذه الرؤية مدروسة وعملية وهي أساس للاستمرار".
وردا على مخاوف كبار المسؤولين الأمنيين، بشأن آثار وتداعيات الضم على (السلام) مع الأردن، رد بومبيو "لست مندهشا من وجود مواقف مختلفة بشأن الضم، وأنا متأكد من أن حكومة الوحدة هذه ستتخذ قرارات جيدة حول كيفية الضم".