فلسطين أون لاين

هيئة حقوقية تؤكد التمسك بأونروا إلى حين عودة اللاجئين

...
(أرشيف)

أكدت هيئة حقوقية تنشط في الدفاع عن اللاجئين الفلسطينيين، اليوم، التمسك بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" كأحد الشواهد الرئيسة على جريمة اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، إلى حين العودة.

وحذرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"، في ذكرى مرور 72 سنة على نكبة فلسطين، من الاستهداف المنهجي والمنظم للوكالة الذي تقوده واشنطن و(تل أبيب)، وما له من تداعيات سياسية وإنسانية على أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل في سجلات "الأونروا"، وأكثر من 2 مليون لاجئ فلسطيني غير مسجل، كما قالت.

ونبهت "الهيئة 302"، في بيان صحفي، إلى أن إحياء ذكرى نكبة فلسطين بعد أكثر من 7 عقود "لدليل قاطع على صمود الشعب الفلسطيني، وفشل المشروع الصهيوني الذي راهن على نسيانه لحقوقه المشروعة، ودليل على حيوية قضية اللاجئين، وأن أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني يريدون العودة إلى بيوتهم في حيفا وعكا ويافا وصفد، وجميع القرى والمدن الفلسطينية".

وبينت أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين عدا عن أنه حق فردي وجماعي ولا يسقط بتقادم الزمن، فإنه من الحقوق غير القابلة للتصرف، وبالتالي لا يحق لأي كان التفاوض أو التنازل عن هذا الحق مهما علا شأنه وكان نفوذه.

وأكدت رفضها القاطع لما ورد في ما سمّته "جريمة القرن" (صفقة ترامب-نتنياهو التصفوية) من محاولات لإنهاء قضية اللاجئين وحقهم بالعودة وشطب وكالة "الأونروا"، وشددت أيضًا على رفض كل أشكال التوطين والتهجير.

وعدّت أن توفير العيش الكريم للاجئ الفلسطيني في أماكن وجوده كفيل بتمكينه من التمسك بحقه بالعودة.