أكد النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي أن مواجهة خطر النكبة المتجدد يتأتى عبر استشعار خطورة ما يجري على الأرض الفلسطينية، من إجراءات إسرائيلية تجد سهولة في تنفيذها على أرض الواقع، دون الاكتراث لأية ردود فعل من أي طرف عربي أو دولي أو حتى فلسطيني.
وأشار القرعاوي في تصريح صحفي إلى أنه في ظل هذه الظروف والتغول الإسرائيلي، لا بد من ردة فعل معاكسة لمنع الاحتلال من إجراءاته على الأرض.
وطالب السلطة الفلسطينية، باعتبارها الحاكم الفعلي على الأرض، أن تتحرك باتجاه تحريك المجتمع الدولي لإحداث ردة فعل لردع الاحتلال وتفعيل القضية دوليا، لافتا "أن عدم التحرك من شأنه تهديد السلم الدولي في منطقة حساسة من العالم".
وشدد القرعاوي على دور السلطة في تحريك الشارع لردة فعل ما إزاء ما يحدث، إلى جانب أن يكون ردة فعل للقوى والفصائل الفلسطينية بتكوين موقف فلسطيني شامل يمنع أي عبث إسرائيلي تجاه الأرض الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، دعا لضرورة التقدم الفعلي تجاه المصالحة الفلسطينية وتمتين الصف الداخلي، والتوجه لانتخابات عاجلة، وتفعيل كل مؤسسات الرقابة وعلى رأسها المجلس التشريعي.
وأكد القرعاوي على أن مواجهات مخططات الاحتلال يحتاج إلى جهد الكل الفلسطيني مجتمعا، وأن حالة التفرد التي يعيشها البعض لن تجلب للقضية الفلسطينية سوى مزيد من الضعف والنكبات والهزائم.
