قائمة الموقع

القدرة: مناطق توافد المواطنين لقطاع غزة "موبوءة" ما يدعونا إلى المزيد من الحذر

2020-05-12T16:39:00+03:00
المتحدثان باسم وزارة الصحة والداخلية خلال مؤتمر الإيجاز الصحفي
فلسطين أون لاين

قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن المختبر المركزي في الوزارة أجرى المئات من الفحوصات الخاصة بفايروس كورونا، للمستضافين وحالات الاشتباه، وجميعها كانت "سلبية".

وأشار القدرة خلال الإيجاز الصحفي لمركز الاعلام والمعلومات الحكومي لمواجهة فايروس كورونا الجديد، إلى عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.

ونبه إلى "الصحة" والمؤسسات الحكومية تتابع عن كثب جملة اجراءات استقبال واستضافة العائدين عبر معبر رفح البري، والتي منها الرصد الحراري، للاطمئنان على سلامتهم.

كما ونبه إلى أن فرق التثقيف الصحي بوزارة الصحة تعمل على توعية القادمين باجراءات السلامة والوقاية خلال استضافتهم في مراكز الحجر الصحي.

وأوضح أن وزارته وفرت طواقم طبية مختصة لفرز الحالات المرضية المتعددة فور وصولها لمعبر رفح لنقلها بسيارات إسعاف خاصة إلى مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني, والمراكز الصحية الاخرى.

وذكر أن "الصحة" هيأت غرف حجر خاصة في المستشفيات الكبرى لاستقبال بعض الحالات التي تحتاج إلى تدخلات طبية تخصصية من بين العائدين وفق اجراءات وقائية كاملة.

وفي السياق، قال إن مجمل حالات التعافي في قطاع غزة 14 حالة غادر من 11 حالة وبقي 3 حالات في مركز الحجر الصحي بمعبر رفح، لافتا إلى أن الطواقم الطبية تتابع اجراءتها الطبية للحالات المتعافية من فيروس كورونا في قطاع غزة منزلياً عملا بالأحوط وجميعهم بحالة صحية مطمئنة، كما وتتابع 6 حالات بمستشفى العزل بمعبر رفح وحالتهم مطمئنة.

ونبه القدرة إلى أن اللجنة الوطنية العليا لمواجهة جائحة كورونا في قطاع غزة برئاسة وزارة الصحة تؤكد أن منحنى انتشار الوباء يجعل القطاع في دائرة الخطر وهو ما يدعو إلى التشديد في الإجراءات الاحترازية لسلامة المجتمع.

وشدد على أن تسارع تفشي الوباء في العالم والذي بلغ نحو 4 مليون و300 الف اصابة وكذلك ارتفاع معدلات الاصابة حول قطاع غزة وعودة المرض للعديد من الحالات المتعافية يشكل كابوس للقطاع المحاصر والذي يمثل أعلى كثافة سكانية في العالم.

وأشار إلى أن المناطق التي يتوافد منها المواطنين الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري وعبر حاجز بيت حانون موبوءة وتدعونا الى المزيد من الحذر واتباع اجراءات السلامة كل لحظة.

وأردف: "وزارة الصحة تستهجن حالة التراخي والاستهتار الموجودة والازدحام غير المبرر في الأسواق وغيرها وتشدد على تنفيذ جملة الاجراءات الوقائية من أجل سلامة المواطنين وتحصين المجتمع".

وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الدور المجتمعي في اتباع اجراءات السلامة والوقاية دون استهتار أو تراخي, "فالجميع مسئول من أجل حماية قطاع غزة من خطر كورونا".

ودعا كافة المواطنين لاسيما كبار السن والأطفال ومرضى ضعف المناعة والجهاز التنفسي والامراض المزمنة إلى مزيد من الحذر والتزام المنازل وتجنب الأماكن العامة والتجمعات واتباع إجراءات الوقاية المستمرة.

وشدد على أن أزمة النقص في الموارد الصحية تشدد يوماً بعد يوم جراء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم وصول حصة قطاع غزة من المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية حتى اللحظة رغم وصولها للمستودعات الوزارة برام الله.

وجدد تأكيده عدم وصول أي حصة لقطاع غزة من مساعدات الدول والمؤسسات المانحة المخصصة لمواجهة جائحة كورونا، مطالبا الجهات ذات العلاقة بضمان ايصال حصة قطاع من جملة المساعدات التركية والدول والمؤسسات المانحة والتي تجاوزت 40 مليون دولار.

اخبار ذات صلة