رحبت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، بالدعوة التي أطلقها عدد من مسؤولي الأمم المتحدة للإفراج الفوري عن الأسرى الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل خطر تفشي فيروس كورونا، وعدم اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، ضرورة متابعة ملف الأسرى الأطفال، والضغط على الاحتلال حتى يتم الإفراج عنهم والأسيرات والمرضى وكبار السن، الذين يعانون من نقص المناعة والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، في ظل غياب التدابير الوقائية.
وأشارت إلى وجود أكثر من 180 طفلا ممن تقل أعمارهم عن سن 18 عاما بسجون الاحتلال في ظروف صحية ونفسية سيئة واستهدف متعمد من قبل إدارة السجون، فيما تعاني أكثر من 40 أسيرة من أوضاع معيشية صعبة عدا عن حرمانهن من الزيارة والتواصل مع ذويهن ومحاميهن.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، إلى جانب الممثل الخاص لليونيسف لدى السلطة، جينيفيف بوتين، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمس هينان، أصدروا بيانا مشتركا، عبروا فيه عن قلقهم من استمرار الاحتلال في احتجاز الأطفال.