أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن "القلق البالغ" إزاء استمرار اعتقال الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال أزمة كورونا.
ودعت المنظمة الأممية إلى الإفراج عنهم بشكل آمن وتعليق عمليات إدخال أي طفل جديد إلى مراكز التوقيف بسجون الاحتلال.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك عبر دائرة تلفزيونية للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوجاريك: "دخل 194 طفلا فلسطينيا السجون الإسرائيلية ومراكز التوقيف في نهاية مارس (آذار- على مدار الشهر)".
وأضاف: "بحسب بيانات صادرة عن السجون الإسرائيلية، فإن هذا الرقم أعلى من المعدل الشهري للأطفال الأسرى خلال عام 2019، ومعظم هؤلاء الأطفال لم يُحاكموا ولم توجه إليهم تهم، وهم موقوفون إداريا".
وأشار إلى أن منسق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، والممثلة الخاصة لليونيسف بفلسطين جنيفيف بوتان، ورئيس مكتب مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، أصدروا بيانا مشتركا أعربوا فيه عن قلقهم البالغ بسبب "استمرار اعتقال السلطات الإسرائيلية للأطفال الفلسطينيين".
وأوضح البيان، وفق دوجاريك، أن "أفضل طريقة لدعم حقوق الأطفال المعتقلين في ظل جائحة خطيرة في أي دولة هو عبر الإفراج عنهم بشكل آمن وتعليق عمليات إدخال أي طفل جديد إلى مراكز التوقيف، وندعو السلطات الإسرائيلية إلى القيام بذلك على الفور".