اعتبر النائب في البرلمان الأردني، خليل عطية، "التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله خيانة وتزوير لإرادة الشعوب ومواقف الأمة العربية والإسلامية".
وقال عطية لصحيفة "فلسطين": "التطبيع مع الاحتلال خيانة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية، خاصة في الوقت الذي يقوم به اليمين الصهيوني بأبشع وأقذر الممارسات الهادفة لضم مدين القدس والضفة الغربية".
واستغرب عمليات التطبيع التي تقدم بالمجان للاحتلال الذي يواصل جرائمه في الأراضي المحتلة، دون النظر للحق التاريخي الأصيل للشعب الفلسطيني، مضيفًا: "يتناسى المطبعون الأوغاد ما يرتكبه الاحتلال بأهلنا في فلسطين وبقطاع غزة تحديدًا من جرائم تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية".
وتابع: "لا يمكن إقامة علاقات أو بناء صداقات مع كيان ارتكب جرائم قتل وإرهاب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وعمل على تزوير التاريخ، ولديه أسوأ السجلات الإرهابية في العالم".
ورأى عطية أن إقامة علاقات تطبيعية مع كيان الاحتلال بمثابة إعطاء حق له في المنطقة، داعيًا لنبذ المطبعين والتوقف عن إقامة علاقات مع الاحتلال، مؤكدًا أن المستقبل للمقاومة التي استطاعت إفشال مخططات الاحتلال.
وشدد على ضرورة العمل من أجل نبذ المطبعين شعبيًا وإعلاميًا، ومواجهتهم ورفع الصوت العربي لمواجهة المطبعين والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وإنصافه.
وبين أن إقامة علاقات تطبيعية مع الاحتلال كشف الوجه الحقيقي للعديد من الدول، وزاد من وعي الشعوب بعدالة القضية الفلسطينية، ورفض قبول الاحتلال الغاصب، داعيًا الشعوب للتوحد والانتفاض في وجه المطبعين والاحتلال.
واعتبر عطية، مسلسلي "مخرج 7" و "أم هارون" اللذين يعرضان على فضائيات عربية منذ بداية شهر رمضان، "جريمة أخلاقية وتاريخية"، وهي محاولات للقبول بالاحتلال الإسرائيلي وإقامة علاقات معها.
وعد أن توظيف الدراما العربية لأهداف سياسية وخدمة الاحتلال للقبول به، خيانة لدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الشعوب العربية والإسلامية توحدت رفضًا للمطبعين.
وأشار النائب الأردني، إلى خطورة تلك الأعمال الدرامية التطبيعية التي تأتي في ظل حكومة يمينية متطرفة ومحاولات تمرير "صفقة ترامب نتنياهو" التصفوية، داعيًا الفصائل الفلسطينية للتوحد تحت قيادة واحدة ونبذ كل الخلافات لمواجهة المطبعين.