رحب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري يوم السبت بتوجيه 58 مؤسسة نرويجية رسالة إلى وزيرة خارجية بلادهم للمطالبة بإنهاء الحصار على غزة واعتباره عقوبة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
وأكد الخضري في تصريح تلقى موقع "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أن الدعوة خطوة مهمة في وقت حساس وصعب زادت فيه معاناة غزة التي تعاني أصلاً من الحصار الإسرائيلي منذ 14 عاماً، جراء إجراءات مواجهة كورونا.
وشدد على أن ما جاء في رسالة المؤسسات من تحذير وشرح للأوضاع الصعبة بشكل موسع، ومطالباتهم، خطوة مهمة تجاه الضغط على الاحتلال لرفع الحصار.
وقال: "مطلوب مزيد من العمل دوليا في هذا الاتجاه، وتحرك المؤسسات والجهات المختصة للضغط على حكوماتها ليكون لها كلمة مهمة تجاه رفع الحصار".
وأكد أن الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي مطالبين بمواقف واضحة ومُعلنة من رفع الحصار، والعمل لإنهائه بشكل سريع وعاجل، حيث الوضع الصحي والاقتصادي والتعليمي والبيئي ومختلف مجالات الحياة في حالة تدهور خطير.
وجدد الخضري التأكيد أن الحصار مُناقض للقانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكل القوانين والأعراف الدولية، ويجب إنهاؤه، لأن استمراره يعني كارثة حقيقية تصيب مليوني مواطن، وينذر بما هو أسوأ.
وشدد الخضري على ضرورة إسناد قطاع غزة وإغاثته في مختلف المجالات، إذ إنه يعيش الحصار وإجراءات مواجهة جائحة كورونا، ما تسبب في زيادة كبيرة في نسبة الفقر لتصل نحو ٨٥٪، فيما وصل عدد العمال المعطلين عن العمل إلى نحو 350 ألف عامل.
وأشار إلى أن معدلات البطالة وصلت إلى نحو٦٠٪، وبين فئة الشباب ٧٠٪، مبينًا أن معدل دخل الفرد اليومي ٢ $، و٧٠٪ من الأسر مُهددة بانعدام الأمن الغذائي.
كما أشار الخضري إلى أن ٥٠٪ من الأدوية والمستهلكات الطبية غير متوفرة، إضافة لاستمرار أزمة الكهرباء والمياه.