قالت مؤسسة عالمية للأبحاث، الأربعاء، إن مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو، انكمش إلى 13.6 نقطة في أبريل/ نيسان الماضي، مقارنة بـ 29.7 نقطة بالشهر السابق له.

وأوضحت "آي. إتش. إس ماركت" في تقرير، أن قراءة الشهر الماضي هي الأدنى منذ بدء إجراء المسح في 1998، ورغم أنها أفضل بقليل من قراءة أولية عند 13.5 نقطة، إلا أنها بعيدة جدا عن الحد الفاصل بين النمو والانكماش.

ويعني انخفاض المؤشر عن مستوى 50 نقطة، أن ثمة انكماشا، في حين أن تخطيه هذا المستوى يشير إلى التوسع.

وذكر التقرير أن نشاط الشركات في منطقة اليورو توقف تقريبا في أبريل، حيث اضطرت المصانع والمتاجر والمطاعم، إلى إغلاق أبوابها، فيما توقفت الأنشطة الترفيهية بفعل إجراءات العزل العام، التي فرضتها الحكومات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأظهرت القراءة، تبدد الطلب تقريبا في ظل بقاء المستهلكين في المنزل، وامتناعهم عن الإنفاق رغم خفض الشركات للأسعار بأحد أكبر المعدلات في تاريخ المسح.

ورصد التقرير، إغلاق قطاعات واسعة من الاقتصاد، وتعثر قطاع الخدمات المهيمن على التكتل، وتوقف النشاط فيه تماما.

وبحسب البيانات، انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 12.0 نقطة، مقارنة بـ 26.4 في مارس/ آذار الماضي.

وتعهد البنك المركزي الأوروبي بشراء أصول تتجاوز قيمتها تريليون يورو العام الجاري، فيما خصصت الحكومات مئات المليارات لخطط إنفاق تهدف إلى دعم الشركات والأسر، لتخفيف تداعيات تفشي كورونا.