أعلنت إيطاليا، الإثنين، تسجيل 195 وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 29 ألفا و79.
وذكر بيان صادر عن الدفاع المدني، أن إجمالي إصابات كورونا ارتفع إلى 211 ألفاً و938، فيما بلغت حصيلة المتعافين من الفيروس، 82 ألفاً و879.
وأضاف البيان أنه تم إجراء مليونين و191 ألفاً و403 اختبار كورونا في البلاد حتى الإثنين.
يأتي ذلك تزامناً مع انتقال إيطاليا، الإثنين، إلى المرحلة الثانية في مكافحة كورونا، بعد 56 يوماً من فرضها تدابير شديدة، في إطار مكافحة الفيروس.
وفي هذا الإطار، أعلنت سلطات البلاد، تخفيف بعض التدابير المتخذة بشكل تدريجي، في خطوة للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وتعد إيطاليا الدولة الأكثر تضررا بفيروس كورونا في القارة الأوروبية.
ووفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، إن مرحلة تخفيف تدابير كورونا، والتي بدأت اعتباراً من الاثنين، لا تعني رفع جميع التدابير المتعلقة بمكافحة كورونا، مؤكداً أن العودة إلى الحياة الطبيعية ستكون بشكل بطيء.
وأضاف: "لا زلنا تحت تأثير الوباء، ولم نتخلص منه بعد. ولا يمكن للحكومة في الوقت الراهن، ضمان العودة إلى الحياة الطبيعية ."
وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد المصابين بالفيروس، 3 ملايين و600 ألف في العالم، توفي منهم ما يزيد على 250 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و169 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص برصد ضحايا الفيروس.