تخطى عدد إصابات فيروس كورونا في بلجيكا عتبة الـ50 ألفا، إثر تسجيل 361 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضح بيان صادر عن مركز الأزمة البلجيكي، الإثنين، أن عدد الإصابات في البلاد بلغ 50 ألفا و267،
وأفاد أن البلاد سجلت 80 وفاةً بسبب فيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 7 آلاف و924 حالة.
وبدأت السلطات البلجيكية اعتبارا من اليوم، بتخفيف إجراءات "العزل الجزئي" المفروضة في إطار مكافحة وباء كورونا.
فسمحت بفتح أماكن العمل شرط الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، ومنحت الإذن بركوب الدراجات الهوائية والسير كمجموعة لاتتعدى ثلاثة أشخاص كحد أقصى.
وستواصل الشركات، التي لا تستطيع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، العمل من المنزل.
ومن المخطط أن يُسمح لأصحاب المحال التجارية الأخرى بممارسة أعمالهم اعتبارا من 11 مايو/أيار.
ومن المقرر أن تفتتح المدراس بشكل تدريجي اعتبارا من 18 مايو/ أيار، إضافة إلى السماح بتنظيم فعاليات مثل الأعراس والجنائز تحت شروط محددة.
ومن الممكن أن تتغير هذه التواريخ في حال ساءت الأمور وارتفعت أعداد الإصابات.
وأشارت عالمة الفيروسات "إريكا فليغ" في حديث لها مع صحيفة "لو سوار" الناطقة بالفرنسية، إلى ارتفاع أعداد الإصابات في مرحلة العودة إلى الحالة الطبيعية.
وأردفت: "رأينا مدى خطورة الموجة الأولى من كوفيد-19، ينبغي الاستعداد لموجة ثانية محتملة".