هاجم وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة غازي حمد الوزير أحمد مجدلاني، على خلفية قراره الأخير بتسريح موظفي الوزارة في قطاع غزة.
وقال حمد في تصريح وصلت "فلسطين أون لاين" إن هذا القرار يدل على مدى التخبط والعنصرية والكراهية التي يتبناها الوزير ضد أهالي قطاع غزة.
وبين حمد أن هذه ليست المرة الأولى، فلدى استلام مجدلاني وزارة التنمية الاجتماعية قبل نحو عام كانت أول خطوة قام بها ضد قطاع غزة، ودون أي مبرر، إغلاق البرنامج الوطني وتسريح أكثر من 100 موظف، وتحريض كثير من المؤسسات على وقف مشاريعها للقطاع.
وأضاف أنه من الصادم أن الوزير قام بهذه الخطوات العدائية فقط لصالح عضو في تنظيمه (جبهة النضال الشعبي) وللتغطية على أخطائه وخروقاته، مغلبا الجانب السياسي على أية جوانب إنسانية وأخلاقية.
وتابع حمد "لقد وضع الوزير قطاع غزة ومئات الموظفين في كفة، ووضع عضو النضال الشعبي لؤي المدهون في كفة".
وكان وكيل الوزارة في رام الله داود الديك حمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن توقف خدمات وزارته في المحافظات الجنوبية، نتيجة ما أسماه منع موظفي الوزارة التابعين له من دخول مقر الوزارة في مدينة غزة صباح أمس.
وأكد حمد أنه سبق أن أرسل للوزير مجدلاني رسالة أوضح له فيها كل المخالفات والخروقات التي ارتكبها لؤي المدهون وسعيه إلى تخريب الاتفاق، لكنه تمسك بالأكاذيب التي سوَّقها له الأخير كونه من نفس التنظيم.
وعد حمد أن مثل هذه القرارات المتسرعة والمتخبطة إنما تزيد من حدة معاناة الفقراء والفئات الضعيفة، وترسخ من المواقف المعادية للوزير لأهالي ومواطني قطاع غزة.
وشدد على أن هذا يستدعي من كل القوى الحية والمؤسسات والجمعيات الوقوف بقوة ضد سياسات المجدلاني وتصرفاته وسياساته، التي تصب في إحكام الحصار على قطاع غزة. حسب تعبيره.