قائمة الموقع

مركز حقوقي يدين اعتقالات السلطة السياسية ويعدها مخالفة واضحة للقانون

2020-05-03T15:22:00+03:00
توضيحية (أرشيف)
فلسطين أون لاين

أدان مركز حماية لحقوق الإنسان استمرار أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية الاعتقال على خلفية العمل السياسي والخيري لنشطاء معروفين بعد قيامهم بتوزيع طرود غذائية للتخفيف من معاناة الأسر المعوزة في الأسبوع الأول من شهر رمضان.

ووفقاً لبيان للمركز وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الأحد، إن أجهزة أمن السلطة اعتقلت يوم الثلاثاء الماضي الأسير المحرر فضل الجبارين مدير الجمعية الإسلامية لرعاية الأيتام في مدينة الخليل وذلك بتهم تتعلق بتوزيع طرود غذائية خارج مظلة اللجان التي شكلتها حركة فتح حسب ما أفاد ذوي المعتقل.

وأوضح المركز أن أجهزة أمن السلطة سبق وأن اعترضت عمل موظفي الجمعية خلال توزيع طرود غذائية للأيتام، وسلموهم بلاغات للمقابلة في مقر الأمن الوقائي في الخليل، فيما اعتقلت القيادي في حركة حماس والناشط الاجتماعي الشيخ إياد ناصر من طولكرم للقيام بجمع تبرعات وتوزيعها على المحتاجين في المدينة.

ورصد المركز 21 حالة اعتقال واستدعاء لنشطاءً على خلفية الانتماء السياسي أو العمل الخيري في الضفة الغربية من قبل أجهزة الأمن في الضفة الغربية.

وأكد "حماية" أن الاستمرار في سياسة الاعتقال والاستدعاء السياسي من قبل أجهزة أمن السلطة، وفرض قيود على العمل الخيري مستغلة حالة الطوارئ المعلن عنها في الأراضي الفلسطينية مما يشكل تحدياً خطيراً على حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والحريات العامة، ومخالفة واضحة للقانون الدولي لاسيما الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية تحديداً المواد (9،19) التي أعطت للأفراد حريتهم في اعتناق الآراء السياسية دون المساس بهم أو بكرامتهم.

ورأى المركز أن استمرار ملاحقة النشطاء والعاملين في الجمعيات الخيرية من قبل أجهزة السلطة فيه مخالفة صارخة لمواد القانون الأساسي الفلسطيني وخصوصاً المادة (11) التي أكدت على الحرية الشخصية ولم تُجز القبض على أي شخص أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته إلا بأمر قضائي.

وطالب النيابة العامة بالتصدي لهذه الأعمال، داعيا في السياق السلطة في رام الله للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم، وتحملها المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة المعتقل فضل جبارين المضرب عن الطعام منذ أيام .

اخبار ذات صلة