قالت كتلة الصحفي الفلسطيني إنها تذكر العالم ومؤسساته الراعية لحقوق الانسان والمدافعة عن حرية الكلمة أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يختطف في سجونه 19 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا، في محاولة واهمة منه لكسر إرادتهم وكسر أقلامهم وثنيهم عن فضح جرائمه بحق الأرض والإنسان الفلسطيني.

وهنأت الكتلة في بيان لها اليوم، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الأسرة الصحفية الفلسطينية، معبرة عن فخرها واعتزازها بالصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون بأقلامهم وكلماتهم وكاميراتهم  كل مخططات الاحتلال بحق القضية الفلسطينية، دافعين في سبيل ذلك العشرات من الشهداء, آخرهم الشهيد الصحفي الأسير بسام السايح الذي ما زال الاحتلال يحتجز جثمانه، وشهداء الأسرة الصحفية في مسيرات العودة وكسر الحصار ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين.

وجددت تأكيدها على الوقوف غير المحدود وغير المشروط خلف الصحفيين الفلسطينيين في إعلاء صوتهم والحصول على حقوقهم ومواجهة وفضح جرائم الاحتلال، داعية الأسرة الصحفية الفلسطينية لضرورة تجاوز الأزمات التي تواجه الصحفيين من خلال إيجاد جسم نقابي قوي يمثل الصحفيين جميعاً ويعبر عنهم.

وأضافت أن الصحفي الفلسطيني يستحق أن يُمَثل بنقابة منتخبة من قبله تعبر عن طموحاته وآماله وتدافع عن حقوقه، وهو الأمر المفتقد والمغيب منذ أكثر من 20 سنة ماضية.