طالبت لجنة دعم الصحفيين، بتوفير الأمن والسلامة والدعم لهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل جرائمه وعدوانه بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها اليوم لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنه منذ بداية العام الجاري ارتكب الاحتلال أكثر من (158) انتهاكاً ضد الحريات الصحفية، فيما بلغت الانتهاكات الداخلية منذ بداية العام نحو (36) انتهاكاً.
وأعربت عن خطورة تزايد الاعتقالات والاعتداءات والاستدعاءات التي يتعرض لها الصحفيون العاملون في الأراضي الفلسطينية، في ظل تفشي فيروس كورونا، معتبرة ذلك مساً صريحاً بالحريات الصحفية، مشيدة بالجهد المتواصل من الصحفيين في توعية المواطنين بمخاطر الفيروس، ومؤكدة أهمية مواصلة عملهم وتحديهم للوباء من خلال التركيز على برامج التوعية والتثقيف.
ورأت أن جرائم الاحتلال وانتهاكاته تكشف بشكل واضح مستوى الاستهداف والملاحقة للصحفيين، وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة التي تكفل حرية العمل الصحفي.
وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية بالتعامل بمعيار واحد أمام ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من انتهاكات يومية من قبل الاحتلال، ما يتوجب على الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الأوروبي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والمنظمات الدولية، باستنكار حملات الاعتقالات، وضرورة التدخل الفوري والسريع للإفراج عنهم.
ودعت مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والمفوضية السامية لحقوق الانسان ميشيل باشليه، للعمل من أجل إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين بسجون الاحتلال، وخاصة بعد تفشي فيروس كورونا في الأراضي المحتلة، والخشية من وصوله ليصيب آلاف الأسرى، ومنهم 19 صحفيًا.