أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستقف إلى جانب الصومال حكومة وشعبا في مكافحة كورونا "كما وقفت معه في كل القضايا".
جاء ذلك في رسالة من الرئيس أردوغان إلى نظيره الصومالي محمد عبد الله فرماجو، رفقة المساعدات الطبية التركية، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، السبت.
وأوضح البيان أن الرسالة التي تبدأ بـ"السيد رئيس الجهورية، أخي العزيز" تضمنت تعازي أردوغان إلى الشعب الصومالي في وفيات كورونا.
وقال أردوغان في الرسالة: "آمل أن نتجاوز هذه الفترة الصعبة في أقرب وقت ممكن، وأتمنى لكم التوفيق في جهودكم لمكافحة الفيروس في بلدكم".
وتابع: "أؤمن أن التدابير التي اتخذناها منذ الأيام الأولى في مكافحة كورونا ستسهم في تجاوز الأزمة في بلدينا بأقل قدر من الضرر".
وأضاف أردوغان في الرسالة: "كما أكدت خلال المحادثة الهاتفية التي أجريناها الأسبوع الماضي، فإن تركيا ستقف إلى جانب الصومال حكومة وشعبا في مكافحة كورونا كما وقفت معه في كل القضايا".
واستطرد: "آمل أن تساهم المساعدات الطبية المرسلة اليوم بالإضافة إلى المرسلة بتاريخ 17 أبريل (نيسان الماضي) في دعم كفاحكم ضد كورونا".
واختتم بالقول: "أعبر عن رغبتي في مقابلة فخامتكم وجهاً لوجه في أيام مصحوبة بالسلامة في أقرب وقت، وتمنياتي لكم من أعماق قلبي بالصحة والسعادة، ولشعبكم الصديق والشقيق الرفاهية والازدهار".
وصباح السبت، وصلت طائرة محملة بمساعدات طبية تركية، العاصمة الصومالية مقديشو، ضمن جهود أنقرة العالمية لمكافحة كورونا.
وتضمنت المساعدات، كمامات، وقفازات طبية، وألبسة واقية، ومعدات مخبرية لفحص كورونا، وأجهزة تنفس صناعي، ومستلزمات طبية أخرى.
وفي 17 أبريل الماضي، سلمت منظمة الهلال الأحمر التركي، الحكومة الصومالية 10 أطنان من المساعدات الطبية، تشمل آلاف المستلزمات الطبية الوقائية، أبرزها أقنعة وقفازات مُعقمة ونظارات وملابس واقية.
وحتى صباح السبت، وصل عدد إصابات كوورنا في الصومال 601، بينها 37 حالة وفاة، و31 حالة تعافٍ.
وسابقا، أرسلت تركيا مساعدات مماثلة إلى نحو 60 دولة، بينها الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وصربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وليبيا وفلسطين وجنوب إفريقيا.