دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "فلسطيني قضيتي"، لفضح محاولات القناة السعودية "إم بي سي" الترويج للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفضح أعمالهم الفنية التي تبثها خلال أيام رمضان المبارك.
وتصدر الهاشتاغ قائمة ترند كأكثر الهاشتاقات تداولًا في الأراضي الفلسطينية وبعض من الدول الخليجية، خاصة السعودية والكويت وسلطنة عُمان، وسجل آلاف التغريدات الرافضة للتطبيع مع الاحتلال والمهاجمة للقناة السعودية.
ورصدت "فلسطين" الكثير من التغريدات الصادرة من دول خليجية تعبر عن التضامن الكبير مع الشعب الفلسطيني وقضيته والقدس المحتلة.
النائب الكويتي أسامة الشاهين، نشر فيديو عبر حسابه في "تويتر"، قائًلا: إن الكويت عصية على التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أنواعه الثقافي أو السياسي أو الاقتصادي، مؤكدًا أن الشعب الكويتي قبل حكومته وسمو الأمير مع الحق الفلسطيني العادل.
وأضاف الشاهين: "ما صدر مؤخرًا وما نسب للكويت زورًا وبهتانًا من أعمال فنية تريد أن تروج للتطبيع على هذه الأرض الطيبة، لا يمت للكويت والكويتيين بصلة، فهم من البدايات الأولى لنشاط العصابات الصهيونية قبل قيام دولة الاحتلال، يرفض الاحتلال ويتضامن مع الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين وغيرها".
وأشاد الشاهين بخطوة وزير الإعلام الكويتي، الذي رفض الترخيص للأعمال الفنية التي تروج للتطبيع.
وغرد الكويتي الدكتور سلطان الهاشمي عبر هاشتاغ "فلسطين قضيتي" بالقول: "تركيا أنتجت مسلسلات تاريخية، مثل قيامة أرطغرل والسلطان عبد الحميد، فأعادت تشكيل عقلية الأتراك واعتزازها بتاريخها وأبطالها".
وقال الهاشمي في تغريدته: "عندنا في الخليج ينتجون مسلسلات يعتزون فيها بتاريخ أعدائهم الصهاينة، ومحاولة تمييع وتسطيح العقل الخليجي، فهناك فرق بين من يعتز بهويته وبين من يعتز بهوية غيره".
عبد الله العودة ابن الداعية السعودي سلمان العودة أكد أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.
وكتب العودة في تغريدة عبر الهاشتاغ: "ستبقى فلسطين رغم أنوف الصهاينة والمتصهينين، وستبقى أكثر قضية عليها إجماع بين الشعوب العربية والمسلمة، وأكثر قضية تحرج أصحاب العروش الظالمة والكروش العارمة".
كما أكد الناشط محمد في تغريداته "أن محاولات التلاعب بالتاريخ وتزويره وغسل عقول الأطفال ستُكتَب، والتاريخ لن يرحم".
وقال محمد: "نحن أحفاد الكنعانيين، ثاني أقدم حضارة بالتاريخ.. لن نتخلَّى ولن نساوم، سنبقى حراسًا للقضية إلى حين تحريرها".
الناشط محمد أبو سليمان عدَّ في تغريدة له عبر الهاشتاغ أن محاولة تلميع صورة اليهود وإظهارهم بسمو الأخلاق وأنهم جزء من العرب في السابق محاوله مكشوفة مدفوعة الثمن.
وقال أبو سليمان: "لا يقوم بذلك إلا خائن لدماء الشهداء، وخائن للدين وللعروبة، ستبقى فلسطين عربية للأبد".
وأجزم الناشط السعودي عبد الله الثنيان أن قناة "إم بي سي" تدعم الاحتلال إعلاميًّا، وتعمل على تصوير قضية المسلمين الأولى وهي القضية الفلسطينية بأنه لا اهتمام لها من قبل المسلمين.
وكتب الثنيان عبر هاشتاغ "فلسطين قضيتي": "القناة عملت على تصوير الخونة وقتلة الأطفال والإرهابيين بأنهم مثقفون ومنفتحون، لذا يجب علينا مقاطعة إم بي سي".
من جانبه، شدد حارث العماني على أن البوصلة لن تنحرف عن قضية فلسطينية.
وقال العماني في تغريدة له: "كنا صغارًا نصدح بأعلى الصوت (فلسطين داري ودرب انتصاري)، وسنبقى نصدح بها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فسلامًا سلامًا لأولى القبلتين وثالث الحرمين وأرض الأنبياء".
أما الناشط العُماني حمود البلوشي، فوصف المطبعين في تغريدته بـ"المجرمين".